كبسوله حنان …. عالم منافق
بقلم الاعلامية حنان إبراهيم نائب رئيس التحرير
ان الأخلاق قيمة انسانية تميز البشر عن سائر المخلوقات و هى ما تجعل الإنسان يحب الخير أو الشر اما أن يكون شجاع أو جبان ظالم أو عادل كريم أو بخيل إلى آخره .
إن الرقى تعامل و أخلاق و ليس كماليات أو مظاهر أو ماركات ملابس و مجوهرات أو حلي !! إن الرقي ليس بريستيج و حفلات و ابتسامات متصنعة ليست من القلب !؟ إن الرقي هو رقي الأخلاق التي كانت الهدف الأسمى لبعث الأنبياء و الرسل .
إن الرقي أفعال و ليست أقوال اما من يتحدث عن نفسه طيلة الوقت بأنه منبع الرقي و صاحب الأخلاق و المستوي الرفيع غالباً ما ستجده هو من يبدع و يمارس الإنحطاط بكل أنواعه و بكل ثقة و يُتهم الناس جميعا بأنهم دون المستوي و هناك من المنافقين من يروج لمدعى الرقى اما لجهل منهم بعواقب الانخراط مع هذه النوعية او لاستخدامهم للزينة و كمالة للعدد و للديكور و قد يعلم المنافق جيدا ان نوعية المدعي الغير سوية ليس لديها ما يفيد و أنها عالة على المجتمع و آفة تفسد أي عمل جاد لأن مدعي الرقي فى الغالب شخص حقود يمتلك عدد لا بأس به من العقد سمته هى السطحية و التعالي فى نفس الوقت بدون دليل واضح و جاهل جهل مدقع يرى عيوب الناس و لا يري عيوب نفسه و برغم كل هذا يعمل البعض على إظهار هذه النوعية من البشر رغم كل عيوبها اما انتم فلا تنخدعوا بالمظاهر و لا تنافقون مدعي الرقى و الأخلاق و المستوى الرفيع او اي مدعى تحت اي ظرف ان الرقى لا يكون بالسطحية و التعالي و الكذب و النفاق و الجهل و إلا سوف يختلط الحابل بالنابل و تضيع الهيبة و تضيع الحدود و تصبحون كمن كان يمتلك لوحة جميلة ثم أضاف لهذه اللوحة رطوش بألوان فاقعة غير متجانسة و ظن انه يضيف للوحة شيئا جميلاً ليجعلها تلفت الأنظار و لكنه جعل من اللوحة معرض و جمهور من المنافقين و جعلها لا تساوي حتى النظر إليها