بقلم الاعلامية والكاتبه حنان إبراهيم نائب رئيس تحرير
تهتم الجمعيات الخيرية في العالم كله بإرساء قيم التعاون ومساعدة الغير والعمل على قضاء الحوائج وكفالة اليتيم و إعطاء المنح الدراسية المجانية و دعم الأقليات و المساهمة فى تنمية و تطوير المستوى المهني و العملي لأصحاب مهنة أو تخصص أو ثقافة معينة و غيرها من الأعمال التي يتفق عليها الجميع بضرورة تطويرها و تهتم الدول و الأفراد بهذه الجمعيات و تساعدها بكافة الموارد المتاحة إلا أن هناك فئة جعلوا من تلك الرسالة السامية وسيلة للحصول على أهدافهم غير المشروعة أو الأهداف الخاصة بـ«النصب» على المواطن و الحكومات و الشركات لجمع التبرعات و اخذ العطايا و الهبات منتحلين صفة المؤسسات المحترمة
بينما الحال ليس كذلك و للاسف لم اشاهد حتى الآن فى أمريكا جمعية عربية واحدة يمكن أن نتباهى بها أو نزعم انها جمعية خيرية خالصة بدون أهداف خاصة أو انها تستغل كافة الإمكانات لصالح المواطن الذي يستحق المساعدة بل ان معظمها تجدها كما لو كانت عصابات منظمة و ليست جمعيات خيرية يتسابقون على اخذ المنح و التبرعات و تجدهم فقط فى الحفلات و المقابلات الإعلامية رائعون فى الحديث عن انجازات معظمها وهمي هى فقط شو إعلامي يصنعون به تاريخ وهمي لأنفسهم لتزداد التبرعات و قد كثرت هذه الجمعيات فى العشر سنوات الأخيرة و أصبحت سبوبة العرب فى المهجر و لأخذ مكانة مرموقة أيضا لا يستحقونها لا أحد يجروء على فتح فمه او ان يتحدث عن هؤلاء اما خوفا او طمعا فى شرف التقرب منهم لربما جاءهم دعوة على العشاء او أخذت لهم صورة مع هؤلاء المدعين
