لم يتذكر الشاب ما فعلته معه والدته طوال حياته، وكأن قلبه تحجر وتوقف عقله عن التفكير، ليقوم بطرد والدته من المنزل بعد تعذيبها، ولم تشفع توسلاتها بسبب مرضها.
ولم تستطع الأم فعل شىء إلا بتحرير محضر ضد ابنها فى مركز الشرطة، وقالت الأم والتى تدعى كريمان فتحى محمد محمد، إن ابنها كثيرًا ما تعمد إهانتها وتعذيبها عن طريق ربطها فى السرير لمنعها من الخروج من المنزل على الرغم من مرضها بالكبد وتحتاج لمتابعة مع الأطباء.
وأوضحت أنها حاولت الخروج من المنزل بمساعدة ابنتها، وما إن علم الابن بذلك حتى قام بطردها هى ابنها بالاتفاق مع والده، لافتة إلى أنها لم تجد لها مأوى سوى منزل شقيقها “هشام”.
وقال شقيق السيدة، إن شقيقته كانت تقيم فى منزلها برفقة زوجها مهندس زراعى 50 عاما وابنهما 30 عاما وابنتهما 24 عاما، ليطردها مؤخرا ابنها من المنزل.
واستكمل قائلا: “شقيقتى تعانى من مرض الكبد منذ سنوات عديدة، وطردها ابنها وزوجها من المنزل بعد مطالبتهما لها بميراثها لكى يتمكن نجلها من السفر إلى الكويت”.
وتابع: “قام بسحبها من ساقيها وأخرجها من المنزل، وبعد تدخل شقيقته للدفاع عن والدتهما طردها هى الأخرى، مما دفعها للصراخ والاستغاثة بالأهالى”.
