حاول اغتصابها.. طفلة تقتل سائقا في صحراء العياط
“فتاة” لم يتجاوز عمرها 15 عامًا، إلا أنها تمكنت من التصدي لمحاولة اغتصابها على يد سائق، وفي غضون ثوان معدودة، نفذت خطة للتخلص من الشاب، حيث بدأت الواقعة باستدراج الشاب للطفلة إلى منطقة جبلية بصحراء العياط، وروادها عن نفسها وهددها بسكين، فوافقت الفتاة وعندما وضع الشاب السكين وبدأ في ملامسة جسدها، أمسكت الطفلة السكين وسددت له عدة طعنات أودت بحياته في الحال، وتوجهت إلى مركز شرطة العياط، وأخبرت رئيس المباحث بتفاصيل جريمتها.
ما حدث بين الطفلة والسائق القتيل، كشفت عنه تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية، التي جرت تحت إشراف اللواء محمد الألفي نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، والعقيد علاء فتحي رئيس مباحث القطاع، والرائد أحمد صبحي رئيس المباحث، حيث فوجئ العميد ياسر يوسف، مأمور مركز العياط، بفتاة تدخل إلى المركز تحمل سكينًا وملابسها ملطخة بالدماء، وأخبرته أنها قتلت شابًا حاول اغتصابها وهددها بالسكين.
وتم اقتياد الفتاة الى مسرح الجريمة، وتبين من خلال التحريات والتحقيقات أن الشاب القتيل استدرج الطفلة البالغة من العمر 15 عاما بحجة استرداد هاتف صديقها المفقود، وأثناء استقلالها معه سيارته الأجرة “ميكروباص” دخل إلى مدق جبلي وأظهر سكينا وهددها بها وحاول التعدي جنسيًا عليها، فادعت موافقتها، وبعدما ترك السكين من يده تناولت السكين وعاجلته بطعنة في الرقبة وخرجت من السيارة هاربة، إلا أنه كان مازال حيا فلاحقها وحاول الإمساك بها فسددت له عدة طعنات، وفرت هاربة إلى قسم الشرطة.
وكانت القوات تحت قيادة النقيبين عادل طلبة ومحمد مصباح معاوني المباحث، تواصل مناقشة الفتاة في مسرح الجريمة، وحضرت النيابة العامة، وناظرت جثة المجني عليه، وتبين إصابته بعدة طعنات في الرقبة والصدر، وقررت النيابة عرض الجثة، على الطب الشرعي لتشريحها لبيان أسباب الوفاة، وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة، وتم عرض الفتاة على نيابة الطفل ولاتزال النيابة تواصل التحقيق في الواقعة.