قصه حب عاصفة نشأت بين طالبة الجامعة وموظف بأحد البنوك، تعرف عليها أثناء وضعها لمبلغ مالي كبير في حسابها الخاص.. عاشت معه أجمل قصة حب وسمعت منه أجمل كلام عن الحب والعشق وعندما طالبته بالتقدم لخطبتها تحجج إليها بأن إمكانياته ما زالت ضعيفه، ولن يقدر تكاليف الزواج حاليا وتحت وطأة الحب اقتنعت بكلامه الخادع.
ومع اشتعال نيران الحب ف قلبهما اقنعها الموظف بأن يتزوجا عرفيا وقام بتأجير شقه ليقضيا داخلها بعض الوقت بسبب عشقها له وافقت دون تردد، ولم تفكر في أسرتها الثريه أو وضعها الاجتماعي.. ثلاثه أشهر عاشتها الطالبة الجامعيه
تنعم بلحظات الحب الى أن استيقظت على كابوس مفزع، بعد أن هرب الزوج وسرق حسابها الشخصي وورقه الزواج العرفى.
وعندما وصلت إليه طلب منها أن تنساه، وانهارت الطالبه الجامعيه، وحاولت أخبار عائلتها لكنها خافت من أن يفتضح أمرها أو أن تتعرض إلى القتل.. ولجأت إلى صديقتها المقربة والتى اقنعتها برفع دعوى إثبات زواج ضد الشاب المخادع.
وقدمت الفتاة بعض الصور التى تؤكد على وجود علاقه بينهما وبدأت فى حضور الجلسات من وراء أسرتها أملا في إثبات زواجها إلا أن المحكمة لم تقتنع بادلتها لان صور الشاب لم تكن واضحة.. ورفضت المحكمه الدعوى.
