في أغلب حالات الانفصال يعاني الطرفان من ازمه نفسيه وعاطفيه ولكن عندما يكون الافضل للطرفين عدم الاستمرار علينا أن نتقبل الوضع الجديد بمزيدا من الوعي
استخدمتها النجمة البريطانية غوينيث بالترو لإعلان انفصالها عن كريس مارتن: الانفصال الواعي. خبيرة العلاقات التي أطلقت المصطلح هي كاثرين وودوارد توماس. ورغم أنها درَّبت الآلاف من الأشخاص خلال انفصالهم، ومرّت هي نفسها بتجربة الطلاق، وألفت كتاباً عن كيفية التوصُّل إلى انفصالٍ عاطفي أفضل،
والحقيقه في العلاقات الانسانيه والتي تختلف باختلاف العادات والتقاليد إلا أن المشاعر و والعواطف تظل واحده
إن جملة «عاشوا في سعادةٍ أبدية» كانت خرافة
«أحب فكرة أنَّنا عندما نجد شريكاً فإنَّنا ننوي أن نظل معه للأبد، لكنَّ الافتراق الواعي بديل متاح إن اتضح أن الزوجين على وشك الانفصال».
وتقول د/امال ابراهيم استشاري علاقات اسريه
إنَّ الانفصال العاطفي هو «إحدى كبرى الصدمات النفسية التي نتعرَّض لها في حياتنا»، وهناك بعض الخطوات التي يمكن لأي شخص اتباعها، حتى ولو كان شخصاً كُسر قلبه حديثاً. «إنَّها مُوجَّهة تحديداً لأي شخصٍ يمر بوقتٍ عصيب ويشعر بتعرُّضه لخطر دخول دائرةٍ سلبية قد تؤذيه على المدى الطويل».
الخطوات الخامسه العلاج السحري في حالات الانفصال
1_ التحكُّم بالمشاعر السلبية عبر التعرف على المشكلة وتوصيفها بدقة أو تسميتها.
2_تقبُّلها كمشكلة وقعت أو ستقع بالفعل (التعرُّف عليها، وتسميتها، وتقبُّلها)
3_وتحمُّل مسؤولية دورك في الانفصال.
كما تتضمَّن الخطوة الثالثة التعرُّف على الأنماط المتكررة وكسر دورتها، «أن ترى معتقداتك الضمنية التي يؤكِّدها حدوث الانفصال -مثل (ها قد أصبحت وحيداً مجدداً) أو (لم أكن جيداً كفاية)- وأن تتحرَّر منها حتى يمكنك خلق علاقةٍ جديدة بشكلٍ صحي أكثر».
تقول امال «دائماً ما أقول إنَّه لو كان الانفصال خطأ الشخص الآخر بنسبة95%، فإنَّ علينا النظر إلى نسبه 5% الخاصة بنا؛ لأنَّ فيها نجد قدرتنا على الثقة بأنفسنا كي نمضي قُدُماً».
4_ كيفيه التعامل مع الشخص الآخر، وهذا يتعلَّق بكيفية مسامحة أحدكما الآخر، وكيف تتحرَّران من الاتفاقات القديمة التي قامت عليها العلاقة
والتقارب حول اتفاقاتٍ جديدة، ومساعدة مجتمعكما على فهم الشكل الجديد الذي تتخذه العلاقة».
5_تتعلم كيف تتخلص من المشاعر السلبية المكثفة التي تغمرك من غضب وخوف وكراهية ويأس.. وتُحوِّلها إلى طاقة إيجابية بناءة.
إن الخطوات الخمسه تساعد كثير في عمليه الإنتقال إلي حياه جديدة مختلفه ومع أشخاص جدد فعليك أن تجمع كل طاقتك
بدلاً من استعادة كل ما أزعجك وأحزنك من شريكك طوال الوقت وجِّه اهتمامك إلى نفسك لتكتشف الدور الذي لعبته أنت فيما وقع بينكما.. انسَ أنك ضحية.. وخُذ نفَساً عميقاً وألقِ بنفسك داخل نفسك.. تسامَح لترتقي.
تعلَّم أن ترى نفسك قادراً على صنع مستقبل إيجابي لنفسك وللآخرين، برغم الألم وقسوة ما مررت به.. عامِل شريكك بكرم وطيبة، جامِله بهدية أو قدِّم له خدمة.. هذه الخلطة السحرية ستحوِّله إلى صديق حميم رغم كل شيء.. وأشرِكا الأبناء في هذه المعادلة؛ ليتحركوا بِحُرية وأمان بين منزليكما. فتحافظوا علي صحتهم النفسيه السليمه بدلا من أن يقعوا في شباك اختلافكم
قدموا لأنفسكم خدمه عظيمه بالحفاظ علي الود والذكريات
واكتبوا بدايه جديدة لحياه افضل .
