زهرة عراقى
لاشك أن تطور الخلل النفسي هو من أكثر الحالات شيوعًا بين البالغين، بسبب اختلاف ضغوط الحياة التي تؤثر بالسلب على شخصية الإنسان.
ووفقًا لما ذكرته تقارير الشبكة الوطنية الأمريكية للضغوط النفسية للأطفال، فإن 78% من الأطفال يخضعون لتجارب نفسية صادمة قبل سن الخامسة، و20% منهم فقط يتلقون علاجًا من تلك الأزمات في سن الـ6 سنوات، حيث تشمل تلك المشكلات الاعتداء الجنسي، والإهمال، والعنف المنزلي والحرمان.
كيفية تأثير الأزمة النفسية على تشكل الهوية
وفقا لمجلة”سيكولوجي توداي” الأمريكية، فإن الهوية تشكل جزءاً مهماً للغاية من التطور الطبيعي للإنسان الذي يحدث أثناء فترات عمره المختلفة، حيث يتم تعريف الهوية على أنها شعور المرء بنفسه أنه شخص جيد، وبالتالي يساهم هذا الشعور في حدوث عملية تكامل بين العقل والعاطفة.
ونسلط الضوء هنا على التجارب الصادمة التي تعمل على بناء الهوية، حيث إن فهم تلك الموضوعات من الممكن أن يساعد الإنسان في التعرف على مناطق الصعوبة ليتمكن من البدء بإصلاح وتطوير نفسه.
وفيما يلي 6 طرق تُجسد تطور الخلل النفسي عند البالغين:
– نقص الشعور بالطفولة، بأن يقول الشخص: “لم أشعر بهذا في أي وقت من طفولتي أو عدم تذكر أي شيء من الطفولة”.
– الشعور بفقدان أجزاء من الذات، بأن يقول الشخص: “أشعر دائمًا بفقدان شيء ولكني لا أعرف ما هو”.
– الانجذاب لإقامة علاقات ذات تأثير سيء، بأن يقول الشخص: “دائمًا ما أقيم علاقات في غاية السوء”.
– تجنب إقامة العلاقات، بأن يقول الشخص: “أفضل العزلة”.
– تجنب التفكير بالذات، بأن يقول الشخص: “أشعر بالسوء كلما أفكر في نفسي”.
– صعوبة اندماج المشاعر بهوية الشخص، بأن يقول الشخص: “لا أمتلك عاطفة قوية تجاه الأشياء”.