قررت نيابة المرج، إخلاء سبيل الطالبة بسنت ممدوح، المعروفة إعلاميا بـ فتاة المرج، وزوجها العرفى ويدعى علاء، بضمان محل إقامتهما، بعد إنكار الفتاة واقعة اختطافها وتأكيدها بأنها ذهبت مع زوجها العرفى بإرادتها الكاملة كما أمرت النيابة بتسليم الفتاة إلى أهلها.
وقالت بسنت ممدوح، خلال تحقيقات النيابة بأنها غادرت منزل والدها بإرادتها وتوجهت إلى منزل زوجها علاء الذى ارتبطت به عاطفيا خلال دراستهم الجامعية قبل سنوات، ومنذ عدة أشهر تقدم لطلب يدها والارتباط بها إلا أن أسرتها رفضوا إتمام الزواج، ومنعوها من الخروج أو مقابلته، واستمرت لعدة أسابيع تحت مراقبة أسرتها.
كان قسم شرطة المرج تلقى بلاغا من ممدوح، 50 عاما، موظف بتغيب ابنته بسنت 21 عاما، طالبة فى الفرقة الرابعة بكلية الاقتصاد المنزلى بجامعة حلوان أثناء عودتها من الجامعة، مؤكدا أنها أجرت اتصالا هاتفيا بوالدتها أثناء استقلالها مترو الأنفاق بعد خروجها من الجامعة، وعقب ذلك أُغلق هاتفها.
وبتتبع خط سيرها، اتضح أنها استقلت سيارة ميكروباص بدون لوحات وتم التوصل لقائدها، وبتفتيش السيارة عثر على مفاتيحها وبسؤال السائق نفى علمه بالفتاة رغم وجود مفاتيحها داخل سيارته.
وأثبتت تحريات أجهزة الأمن بالقاهرة تحت إشراف اللواء محمد منصور، مدير الأمن، واللواء نبيل سليم مدير مباحث العاصمة، فى واقعة فتاة المرج أنها متزوجة من سائق ميكروباص، بعد علاقة عاطفية منذ 4 سنوات، وتزوجا منذ شهر عرفيا دون معرفة أهلها وأقامت بصحبته.
وقالت الفتاة فى التحقيقات: “والدى رفض يجوزنى رسمى فاتجوزت علاء عُرفى، وأنها تزوجته بموافقتها دون إكراه من أحد، وعن مقابلتها للزوج العُرفى أوضحت بأنها كانت تتغيب من الجامعة عندما تريد لقاء زوجها”.
