سؤال يطرح نفسه طوال فتره زمنيه طويله تداعت فيها مؤسسات الدولة
وتغيرت فيها الاجنده الوزاريه عشرات المرات دون جدوى
فهل كانت افكار التواصل مع الافراد غير وارده
أم فكره الصالح العام للمواطن تاتى فى اخر تلك الاجندات المطروحه
ام ان من يتولى تلك المؤسسات لا يستطيع وضع خطة اصلاح تاتى فى صالح المواطن البسيط وتضرب بيد من حديد داخل تلك المؤسسات للقضاء على الفساد داخلها ولا العيب فالشعب اللى خد على التواكل وان لقمة العيش هى شغله الاهم من تربية السلوك داخل نفسه وتغيير أسلوب وانا مالى والانتقاد فقط فالجميع ينتقد ويحلل كل شىء واى شىء رياضه ماشى سياسة ولا اروع فن ما يضرش الكل فاهم بس على الورق الكل ناقد رياضى وسياسى وفنى و افتكاسى وفيس بوكى
وكله كوم و المصرى الفيس بوكى ده شىء تانى خالص استطاع وباحصاءيه فعليه تصدير ٥٣ الف اشاعه خلال ٦٠ يوم عن طريق برامج التواصل الاجتماعي
اشاعات جعلت الرؤيه قاتمه واختلطت الأمور وجعلت فقدان الامل حاله عامه
دا ما يخلنيش انكر حاله الذهول التى تجتاح عقلى
تعثرت داخلى الكلمات بعد ان رائيت الكثير من احوال المستشفيات الحكومية والمراكز الصحيه و المدارس الحكوميه وتلك الاعداد بها و رائيت إيضا دواوين حكوميه ترفض الاصلاح من داخلها وتسمى اصلاحها تعسف وموظفين لا يفعلون شيئا غير امضاء الحضور والانصراف
والجميع يبحث عن من يوصل صوته ،ان خطة الاصلاح بالفعل بدأت ولكن من يشعر بها لانها لم تصلح القديم ولكن تركته وراءها يلهث من شدة التعب والسقوط،فان اردتم الاصلاح فعلى الجميع أن يشارك
يجب ان تفعل القوانين وان يتقبل الشعب يجب ان يطلب الشعب وتستجيب الحكومه
حتى نستطيع ان نكون جميعا ايد واحده
