علينا بأن نسعي دائما علي ان نحيا علي منهج الإنسانيه، نحن بشر نخطأ لكن الله قد سخر لنا العلم لنتعلم ماكنا نجهله ومايجعلنا نتذوق معني الأدميه الحقيقه التي وصي بها مُحمد صل الله عليه وسلم استشعرنا الرحمه في خلق رسولنا الكريم وتمنينا ان نحظي ولو بصغره من بركاتها والتي قد تكون سببآ في طريقنا الي الله ً ونيل رضاه ، ليس من العدل او الحكمه ان نبحث عن التغيير الخارجي قبل تغيير أنفسنا ولا نبحث عن روح الكمال فمن حولنا والخطأ والنقص سنه كونيه في نفوس البشر وقد جعل الله تقابل الارواح أمرُ مقدر لإكتمال نقصهم بالتواصل مع بعضهم البعض عندما نُدرك هذه الحكمه العظيمه سنسعي لإن نقوّم ذاتنا علي الخطوات التي نأمل جميعآ ان تجعلنا أهلُ للثقه وأهلُ للنصيحه وأهلُ لنشر الإيجابيه ، ولنشر الرساله رسالة الحب والرحمه والوفاء والتغيير والسعاده..
لنجعل مع كل اشراقةِ شمس دعوة تصعد الي السماء السبع عند عرش ربها بأن يرزقنا لذة اليسر وحلاوة الايمان وآن يملئ قلوبنا بحبه ويثبتني علي الوجه الذي يرضيه عني وان يجعلنا من رحماء الإرض وأن يستخدمنا لقضاء من يقصدنا لمساعدته..
فأعظم انواع الحب هو حب العطاء والمساهمه في اسعاد من ضاقت به دنياه..
الله في عون الله مادام العبد في عون أخيه
ومن فك كربه عن اخيه في الدنيا فرج الله عليه كربة من كرب يوم القيامه
ودعونا نذكر أنفسنا من حينِ لأخر “
أن هذه الحياة تحتاج لقلوبِ عظيمه تغرس القيم الإنسانية في نفوس الأخرين ليحيا سمو الأخلاق الي الأبد
الكاتبة..مدرب العلاقات الإنســانيه”هبـــــ?ــــه السواح”
