بقلم الكاتبه نيفين جابر
الرجل; المعتقد في تفكيره ان هو مجرد محفظه لاستخراج النقود او النصف الثاني الذي يكمل المراه دون مشاعر او احساس بينهم تعاني كثير من النساء من عدم اهتمام الرجل لها او حفاظه عليها او الحنيه او الاحساس بمشاعرها وهذا ينطق في اخر المطاف انه رجل جاهل للمشاعر الرجل اذا اعطى من احساسه وحنيته احبه الذي وهبه الله له لكي يحتوي بي امراه تكمل نصفه الاخر افاض عليهم في حياتهم بسعاده والتفاهم والاستقرار الاسري او حتى لو كان بين اثنان لسه في مقتبل الحياه الرجل البخيل في في مشاعره هو ليس الرجل بينه وبين زوجته بل بين الرجل والابنه والرجل والام والرجل والاخت ويفضل في النهايه المشكله الاسريه في مجتمعنا وهي الرجل والست في حياتهم الاسريه لو اهتم الرجل بكل ست في حياته سوف يعود عليه بنفس الاهتمام واكثر الحنيه هتقلب حنيه والود هيجيب ود والطبطبه هتولد طبطبه وحب وود وبكده دائما المعامله بتبدا من عند الرجل وهذا لم يكن عتق على كتفه ولكن هذا امر به الله ووصانا به على نساء العالمين واوثيقهم بالنساء خيرا ودائما نمشي بكتاب الله وسنه رسوله ايها الرجل لا تهجر امراه لا تتجاهل امراه لا تلفظ لفظ سيء لامراه فهي امك اختك مراتك بنتك زميلتك في العمل انت لست فردا لوحدك في هذا المجتمع انما انت نصف ويكملك النصف الاخر لك لتكتمل الحياه بينكما وان تجعلها التفاهم والحب والحياه السعيده واذا نتج هذا بالفعل وتفاهم الرجل وقبل التعامل مع المراه بحب وحنيه نتج عنه ابناء يحثوا على البر والتقوى اتجاه والديهم وتبدا من هنا مرحله جديده لابناء في مقتبل العمر يبداوا هم ايضا بعدم البخل في المشاعر فينتج بينهما وبين من يمر في حياتهما المقبله بسعاده وتفاهم في الحياه وهذا يدل ان البخل في الرجل يلد كل شيء لم تقبله المراه او تقبله ابنته او اخته وزوجته فمن هنا يا رجال نبدا حياه جديده كما وصانا رسولنا استوصيكم بالنساء خيرا
