بقلم الاعلامية والكاتبه منى بارومه
عندما يستيقظ المصريين علي أخبار مفزعه ومرعبه حادثه تلو الأخرى علي الطرق السريعة أو قضبان القطار ،وعندما يكون هناك ضحايا مايقرب من 40 فقيد و150 من المصابين حتي الآن بسبب حادث تصادم قطاري الاسكندريه في موقع كفر الدوار ،إذا لابد أن يكون هنا وقفة،من يحاسب ومن المسئول عن دماء المصريين من يتحمل مسؤولية هذه الأرواح وأحزان المصريين ،هل نتعامل مع الحادث انه عابر مجرد حادث أليم وتظهر علامات الحزن ومصمصه الشفاه هل هذا يكفي ألم تنفق الدوله المليارات علي صيانه الطرق .
فلماذا تكرار الحوادث وبنفس السيناريو الأليم ،ألم يكن هناك عاقل رشيد في هذه الحكومه الشؤم ،الي متي نتعامل مع مسلسل الموت ونزيف دماء المصريين ببرود وعدم مبالاة .
كم حادث أليم في ظل هذه الحكومه هل تم محاسبه أحد،هل طل علينا مسئول يعلن بكل جرأة عن الأسباب الحقيقية لأي حادث أم يتم الاكتفاء بإلقاء المسؤلية علي مدير المحطه المنكوبة ويكون كبش فداء رغم أنه لم يكن الوحيد في المسؤلية.
الحقيقه واضحه انه الفساد والإهمال والتستر عليهما دماء المصريين ليس رخيص ياحكومه واذا كانت ضمائركم خرجت ولم تعد .
إذا إرحلوا ولكن بعد أن تحاسبوا نعم لن تمر هذه الكوارث مرور الكرام ويتم الاكتفاء بتعويض الأسر ببعض الجنيهات ،لابد أن يتم محاسبتكم جميعا ويتم رحيلكم عنا .
المحاسبه واجبه والرحيل أن أوانه لقد تبلدت مشاعركم والحزن يخيم علي الشوارع والبشر فلم يعد بيننا كشعب وبينكم عمار بعد أن جلبتم لنا الحزن والآلام ، وهنا أوجه كلامي للسيد الرئيس ،قلوبنا حزينه علي دماء المصريين التي تسيل على قضبان القطارات والطرق ،ولم يهتم أحد من الحكومه ويتعاملون مع الكارثه مثل كل كارثه حدثت في وجودهم.
ان الأوان سياده الرئيس لإقالة هذه الحكومة التي حدث في عهدها كم من الكوارث لم تحدث في عهد أي حكومه .اتمني لاتتمسك بها كفي الكيل طفح سياده الرئيس الدم المصري غالي وليس رخيص .
