بقلم الكاتبه والاعلاميه منى بارومه
في بدايه التسعينات بدأت حمله اعتزال الفنانات من الفن واعتبروه ذنب لايغفر ومن أشهر الفنانات التي صرحت بذلك الفنانه عفاف شعيب والتي خاضت حرب تصريحات إعلامية بينها وبين الفنانه الهام شاهين التي دافعت عن الفن بكل مافيها وعن زميلاتها الممثلات بينما عفاف شعيب تمادت وابتعدت هي وزميلاتها سهير رمزي شمس البارودي وسهير البابلي وعبير صبري وشهيره التي صرحت أنها اعتزلت من الإكتئاب وأنها ظلت سنوات لم يعرض عليها أعمال فلذلك اعتزلت واتحجبت ثم لحقتها ميار ببلاوي وحنان ترك وشاديه وهناء ثروت الي أواخر التسعينات وبعد التصريحات التي وصفت الفن بالرزيله وتمنين حرق أعمالهن عادوا جميعهن إلا القليل منهن عادت عفاف شعيب وسهير رمزي وحنان ترك بالحجاب ونسوا ماقالوا نعم ..وقتها كتبت في جريده القاهره وكان رئيس التحرير وقتها الأستاذ صلاح عيسي رحمه الله ..تحقيق فني .تحت عنوان عوده التائبات الي الرزيله وذكرت كل الأحاديث التي دارت عن هذا الموضوع ..ومرت السنوات ونسينا وعملوا بمجال الفن مره اخري ولاحظت منذ عدت سنوات اعتزال بعض الممثلات الشابات المبشرات بالموهبه .وارتداء الحجاب ..ثم النقاب لا أعلم لماذا؟ وكان هناك أقاويل أن هناك من يمول الفنانات منذ بداية التسعينات كي يعتزلن الفن ..ثم من عمل منهن مذيعات في البرامج الدينيه ومنهن من عملت كداعيه وإلقاء الدروس الدينيه في الجلسات الخاصه بمصر والخليج ثم انتهت هذه الظاهره وعادت كل منهن بقصة ما التي عادت لتمثل بالحجاب والأخرى خلعت حجابها تماما وأرتدت القصير وغير ه والسيناريو واحد والحوار كام هو العوده من أجل المال . وآخر المعتزلات العائده هي حلا شيحة التي ارتدت النقاب وأصبحت داعيه وشيخه وصرحت أنها كانت تتمني حرق أعمالها ..الحقيقه أنها موهوبة وذات طابع خاص ..لكن كانت مخطوفه ذهنيا وصرحت هي وزوجها الكندي أنها كانت غير سعيده وهي في مجال التمثيل ولكنها سعيدة الآن ..ثم عادت حلا وخلع النقاب والحجاب وجيش كبير علي السوشيال ميديا لانتشار خبر عودتها وأنها تريد العوده للتمثيل ..هل اكتشفت سعاده بشكل آخر في العوده ..حقا انا ليس عندي أي اعتراض شخصي علي عودتها ولا علي خلعها الحجاب أو النقاب فكل زميلاتها خلعن حجابهن وعودتها للتمثيل لن تشكل خطر علي أحد ولا غيابها أثر علي الفن فيعود من يعود ويرحل من يرحل ولكل انسان قناعاته والموضوع لايستحق كل هذه الضجة وتعب جيوش السوشيال ميديا للترويج وإعلان الحرب علي من يعترض أو ينتقدواذا رأيت أن الحجاب عفه..أؤكد لك ان الفن ليس ذنب ولارزيله والحق ليس من حق أي إنسان يعترض ولكن من حقه الانتقاد ومن حقك الاعتزال والعودة بدون تجريح بمبدأانت حر مالم تضر أهلا بك عودا حميدا
