مقالات
منى بارومه …. تكتب سياده الرئيس ..المواطن مهري
بقلم الاعلامية والكاتبه منى بارومه
المواطن أصبح حقل تجارب من حكومه فشلت منذ توليها في اداره الأمور الاقتصادية والسياسية ..وكانت النتيجه المواطن يتلقي الصفعات يوم بعد يوم وأزمة وراء ازمه .والمواطن يتحمل ويتحمل لأنه وعد الرئيس بأن يتحمل معه حتي المرور من الازمه ولكن الأزمات أصبحت كثيره والمواطن أصبح مهري لم يعد يتحمل ولكن راضي .لأنه وعد .والحكومه تستغل حب المواطن للرئيس فكل يوم تضغط وتحل مشاكل فشلها علي حساب المواطن الذي يدفع فاتورة الحكومه ..
سياده الرئيس كم مره طالبنا من سيادتك رحيل شريف اسماعيل وعصابته .؟
لمصلحة من بقاء العصابه ؟
المواطن يتبرع لعلاج السرطان .والحروق.والكبد .والجهاز الهضمي ..والقلب .ويتبرع لغذاء الفقراء وملابس الفقراء ودخول الكهرباء والماء للقرى ويتبرع لكل شئ وللعمليات الحرجة وبناء الأسقف لمنازل الفقراء بالقري ماهذا كم التبرعات أيضا لبناء المساجد والكنائس والمدارس..كل المواطن يتبرع وهو راضي ..لأنه كن السؤال ماذا تفعل الحكومه .أقول لسيادتكم تركب الحكومه الموجه فقط وكل إنجاز للمواطن تنسبه لها ..
وترفع الأسعار يوم بعد يوم بدون إحساس .لماذا لم تفكر الحكومه الفاشله في وضع حلول واستثمار مالدينا من أماكن سياحيه وغيرها لحل الازمه الاقتصاديه بدلا من ارتفاع الأسعار واستسهال ذلك .هل أصبح المواطن الحائط المائل أم شماعة الفشل للحكومه ..سياده الرئيس ثوره 30 يونيو صنعها شعب عظيم .وفي ظل كل ماحدث ويحدث من ضغط علي المواطن والتأكيد من جهه الحكومه علي عدم احترام المواطن.وتقديره حتي في أيام الأعياد والمناسبات .
لماذا يتم تصديق القرارات في وقت انشغال المواطن في الأعياد مثل ماحدث في يوم وقفه عيد الفطر والتصديق علي اتفاقيه تيران وصنافير المصريه لتصبح بجره قلم سعوديه دون احترام للمواطن وكان أصبح لاقيمه له في وطنه وليس من حقه الدفاع عن عرضه وأرضه .ويأتي رابع أيام العيد ويفاجئ المواطن برفع أسعار الوقود والبنزين . لماذا أسلوب المفاجأة .هل دخلت الحكومه في حرب نفسيه واقتصادية مع المواطن .اسئله كثيره ليس لها جواب سياده الرئيس مستوي المعيشه أصبح يعلو فوق مستوي المواطن .!الأسعار ترتفع والدخل منعدم ..والحكومه فشلت في حل المعادله ..إن الأوان لرحيل الحكومة ببساطه المواطن من كثرة الضغوط الاقتصاديه عليه أصبح يحمل لقب المواطن مهري ..مهري مهري
سياده الرئيس اذا كانت الحكومه الفاشله واختيار التوقيت الفاجر تعلن فيه زياده أسعار الوقود وتعلن أيضا قبة أن يفوق المواطن من مفاجأة البنزين تؤكد زياده الكهرباء .هذا يذكرني برواية كشك ملك .التي تم إصدارها من هيئه قصور الثقافة في التسعينات والتي تحكي عن حكومه مثل هذه الحكومه بالضبط فاشله ظلت تضغط علي الشعب بزيادة أسعار وفرض الضرائب الي ان ضاق صدر الشعب من حكومته وشعر بعدم الأمان في بلده فأخذ القرار ..نعم الشعب أخذ قرار الرحيل . ليستيقظ الملك فلم يجد من يحكمه .وكالعادة قرر ت الحكومه الفاشله استيراد شعب ..فلم يجدوا مواطن يقبل بوزارة كهذه ليعيش تحت ولايتها ..ولذلك أؤكد علي أن الضغط يولد الانفجار احذروا الغضب المصري .