بقلم الكاتبة والاعلامية منى بارومه
رحم الله المبدع سعد الدين وهبه الذي حفر اسمه بحروف من دهب في أذهاننا والتاريخ يذكره بكل نجاح لهذا المهرجان والذي يحمل اسم القاهره سنوات طويلة وقد اتي بعد الأستاذ سعد الدين وهبه مبدعين علي قدر من الثقافة والإبداع مثل الفنان عزت أبو عوف والفنان حسين فهمي ثم المبدعة سهير عبد القادر
وكان يأتي موعد المهرجان كل عام برائحة البهجة والشموخ والاعتزاز يتبعيه المهرجان لاداره الدوله من وزاره الثقافه والإعلام وتسابق نجوم ونجمات الوطن العربي والغربي لحضور عرس القاهره السينمائي حتي الخمس سنوات الاخيره والعجاف أيضا لفشل القائمين علي اداره المهرجان فهرب النجوم منه الي مهرجانات أخري مثل دبي وأصبح نجم المهرجان يخفت رويدا رويدا وكأنها المؤامرة الكبري للقضاء علي ماتبقى من مايحمله من اسم وإدارة الدوله له .
ويفاجئ الجميع بين ليله وضحاها بالمفاجأه الكبري هو تأميم المهرجان لصالح قناه فضائيه وهي bmc .والتي قامت في أكتوبر الماضي بتأميم مهرجان أوسكار الشاشه الفضيه الخاص بطريقه الحصري ومنع القنوات الاخري من التصوير ومعاملة القنوات بالتعالي المقزز رغم أنها قناه وليده أنشئت لتدمير التليفزيون المصري وتم ضخ الأموال لمساندتها ولكن بعد مرور عام أثبتت أنها فشلت وخسرت الملايين ولم يكن علامه واحده تدل علي النجاح فقررت تأميم المهرجانات لمحاولة جذب المشاهدين وساعدها علي ذلك الاداره الفاشلة لمهرجان القاهره السينمائي وتأخذ مهرجان الدوله حصري وتتعنت مع الإعلاميين وتملي شروطها عليهم ممنوع دخول القاعة والكاميرات تدخل بدون مذيع بدون مايك .
ونقل المهرجان من الأوبرا الي التجمع ..ماذا يحدث أين وزير الثقافه من هذه المهذله الي اين تسير حركه التأميم بعد تأميم الإعلام ثم مهرجان القاهره السينمائي سابقا الي مهرجان bmc ..
ترقبوا مايحدث علي الساحه تم تأميم الإعلام بنجاح وعوده الهاربين ليحتلوا المنابر الاعلاميه فأصبح أعلام الراقصه والطبال وجاري الآن تأميم المهرجانات ويبقي السؤال أين مصر التي نعرفها ؟!!
