مقالات
منى بارومه …. تكتب آه ياوطن..آه ياسياحه
بقلم الاعلاميه والكاتبه منى بارومه
ماحدث في مدينه الغردقه وبالتحديد في قريه ذهبيه..لم أصدق حتي الآن مأتم الإعلان عنه . كيف يتسلل أحد الإرهابيين المتطرفين الي شاطئ القريه من خلال البحر وطعن السائحات عده طعنات . ويقفز من سور الشاطئ المجاور ليل قريه مجاورة وطعن أيضا عدد من السائحات الألمان وبينهن روسية ،أين أمن الشاطئ،أين أمن القريه هذه أو تلك،هل أصدق أن الإرهابي تقمص شخصيه بات مان ..إنها كارثه ياسادة،لقد فرحت في اجازه العيد بقدوم السياحه الالمانيه التي اختارت الغردقه والجونة وكان حجم الأشغال في الفنادق 80%وكنت أحدث نفسي واصدقائي أن الألمان يعشقون مصر وقد تم تعويض السياحه بهم بدلا من الروس،لم تستمر فرحتي وحدث هذا الحادث الأليم ،ورغم إلقاء القبض علي المجرم لم تنكشف التفاصيل حتي الآن
آه يابلد ..سكت الكلام ياسياحه .
وفي نفس ذات الوقت الاعتداء علي كمين أبو صبر بالبدرشين ،وقتل الضباط والجنود ..والماره يشاهدون الحادث كأنه عرض مسرحي،أو فيلم كوميدي،ماذا حث لنا يامصريين أين النخوة والشهامة .لماذا أصبحنا هكذا في حاله من التبلد واللاه مبالاة ..أليس هذا الجندي أو الضابط من أولادنا وأخواتنا الم نقول الجيش والشعب والشرطة ايد واحده ..أين ذهب هذا الشعار لماذا تركنا الجيش والشرطة يتصدون للإرهاب بمفردهم ونحن متفرجيين فقط،آه ياوطن،والحقيقه هناك عده كلمات تقف في حلقي وتدعو للدهشة والاستفسار قد يكون سؤال برئ بطعم الخبث وليكن مايكون،ألم نكن في حاله طوارئ ؟ أين قانون الطوارئ ومكافحة الإرهاب .
أين الحديث عن قانون بجرم التعدي علي المنشأت العسكريه والشرطيه. .ويحاكم محاكمه عسكريه ..من أستباح دماء المصريين كيف صار للإرهاب مؤشر يتصاعد بمؤشر حراره الجو ،هل تأثر المواطن بالإرهاب،كما تم أيضا طعن حارس كنيسه القدسيين المنكوبة والموعوده بالكوارث . ماذا يحدث الحقيقه أري خلل ما قد حدث بين للمصريين ادي الي عدم التوازن النفسي ،هل ننساق لرغبات الإرهاب،لا والف لا مازلت أري الخير في المصريين لنقف يدا واحدة في وجه الإرهاب والإرهابين حجم المؤامره كبير ولابد من الانتباه يامصريين . الدم غالي والوطن غالي ..آه ياوطن