بقم الاعلامية والكاتبة منى باروما
في أواخر الثمانينات بدأت ظاهره ارتداء الحجاب بين الفنانات مثل سهير رمزي وشهيره وسيهير البابلي وعفاف شعيب وشاديه وعبير صبري وميار الببلاوي وبسمة وهبه وشمس البارودي وغيرهن ومن الفنانيين العربي وحسن يوسف الأبرز فيهم .
في إطلاق اللحية والإمساك بالسبحه .والحقيقه أن هؤلاء جميعا كانوا قدوة لعديد من الشباب والشابات وأصبحن يتبارزن في مودلات العبايات والوان الطرح الشيفون والدنتيلا ومنهن من ارتدت الخمار ثم النقاب مثل شمس البارودي ولحقتها نسرين وهناء ثروت وحلا شيحة . وجميعهن ارجعوا سبب ارتداء الحجاب والنقاب هو التوبه والعودة الي الله وأن الفن رذيله وماله حرام ومنهن من صرحت أنها تتمني حرق أفلامها وان الفن طريق الظلومات والمحرمات وقررن جميعا التوبه ..واستشهدوا جميعا بالشيخ الشعراوي وتقربوا منه .
ومنهن من أصبحت داعيه إسلامية في الدول العربيه بارقام مذهله من المال مثل الحاجه شمس والحاجة هناء والحاجة ياسمين الخيام وأيضا الحاج حسن يوسف أمام الدعاة ..آه والله .ومنهن أيضا من اتجه للإعلام وعمل في مجال البرامج الدينيه بالحجاب مثل عبير صبري وبسمة وهبه وميار ببلاوي وأصبحت ظاهره لها صدي رهيب وانتشر خبر من وراء هذه الظاهره وانتشار الفكر الوهابي مدفوع الأجر من المال الخليجي الذي طفح في شريان الفن المصري وجذب الفنانات بالمال وظل المال يتدفق ويذيد معه لعن الفن وانه من خطايا الفنانات مما جعل الفنانه الهام شاهين تتبادل مع الفنانه عفاف شعيب التراشق بالألفاظ والكلمات الصادمة لاتهام شعيب للفن انه خطيئة ودفاع شاهين كان قويا علي صفحات الصحف والمجلات في التسعينات ..
ومرت السنوات وبدأت تجف مصادر التمويل وبدأت العوده للمهاجرين الي الخطيئة التي تابوت عنها وكانت الأولي عبير صبري وصرحت أن أحد هذه مصادر التمويل وعدها بالاستمرار ولم يحدث فهجرت البرامج الدينية وخلعت التوبه وملابس الفضيلة وعادت للفن وتوالت الثانية تلو الأخرى حتي شعيب عادت الرذيلة التي هاجمتها لكن بالحجاب وكذلك سهير البابلي والتي عادت بقلب حبيبه في زي حجابها وقالت إنها عادت بعد أن أصبحت تاجره شنطة ملابس وهكذا قالت في برامج الإعلام ..وكل مااقوله هذا موثق بما قيل علي ألسنتهن في الصحافة والإعلام .وعادت سهير رمزي أيضا بمسلسل من إنتاج المرحومة صوت القاهرة وكان يطلق عليه كدعابه أو نكته اسم ستاير رمزي نسبه لشكل الحجاب التي ترتديه من عده طبقات وعده ألوان واحيانا حجاب مثل حجاب الايرانيات ..وأيضا كان هذا أسلوب شهيرة في ارتداء حجابها وكما كانت ظاهره الاعتزال والحجاب سريعه الإنتشار أيضا ظاهره العوده والانهيار سريعه ..حقا كان هناك فنانات التزمن حجابهم واحترمنه وتمسكن باعتزلهن مثل القديرة الراحلة شادية والتي رفضت العوده حتي لتكريم ..ومنهن من التزمت بحجابها وعملها في وقت واحد وقد تكون الوحيدة التي فعلت ذلك دون توجه أو تمويل اوالتبرأ من الفن هي القديرة مديحة حمدي ..أما العائدات كلهن استشهدوا أيضا بالشيخ الشعراوي الذي قال لهم أنظروا اللي نصف الكوب الملئان ..
أي كما بارك الهجره بارك العوده…ومنهن من عادت وهجرت وعادت وهجرت مثل حلا شيحا التي تمنت حرق افلامها وأعمالها وسلكت طريق الدعوه وأرتدت الزي الوهابي مره والإيراني مره اخري وعادت بهذا ولابذاك للخطيئه التي لعنتها كثيرا ..وطلت علينا الحاجه شمس بعد عوده زوجها للفن بعده أعمال أولها عواصف النساء وانخراط ابنها في الفن ظهرت وقد خلعت نقابها وقالت إنها من قواعد النساء أي من حقها بعد الخمسين أن تظهر وجهها .انا لااعلم مدي صحه ذلك لكن لها مالها ولكنها لم تعد للفن واكتفت بزوجها وابنها. وآخر المهاجرات الحاجه سهير والحاجة شهيرة وانتشار صورهن في السوشال ميديا بالشعر الأصفر والمكياج الصارخ والملابس المودرن واختفاء السبح من ايديهن كمان كان في السابق ..لهن مايردن فعله ولكن حق الشابات الاتي اخذهن قدوة وتم تشويه فكرهن حتي وصلن حد التطرف الفكري والمجتمعي ..
حق المجتمع حق الحجاب نفسه الذي قد يختلف البعض أو يتفق عليه ..الاسخفاف بعقول الناس ودموع التماسيح وادعاء التوبه .عن أي توبة تتحدثون .هل ارتداء الحجاب توبة .
التوبه أفعال وليست ظواهر هي نية صافيه من القلب مع الله ..أما الفن ليس خطيئة بل قدوة ورقي للمجتمع وبه تترقي الأمم أما الخطيئه الحق هي أفعالكن وتبدون مالا تظهرون ..فلماذا تعودن الآن فلم يعد هناك فن لتعودوا إليه ولم تعد هناك ثقه فيكن لدينا عودوا كما كنتم والزموا الصمت وبيوتكن فقد أصبحتن قواعد من النساء كماصرحتن من قبل
