مصطفى كامل سيف الدين …. يكتب 2019 فرصة جيدة لإعادة ترتيب حياتك
أنا مش هكتب عن 2018 ولا هقول لـ 2019 خشى برجلك اليمين، عشان أصلا كل سنين العمر ما هى إلا أوقات حزن وأوقات فرح وما بينهما، إنما فى 2019 انا قررت أحب نفسى أكتر.
وبردو نفس الناس اللى بيشتموا 2018 هما هما اللى شتموا 2017 و2016 و2015 وهما هما برضه اللى هيشتموا 2019 و2020 و2021 وهيفضلوا يشتموا لحد ما يموتوا، ده عشان حاجتين:
الأول: ضعف مبادئ الرضا وحمد الله
والتانى: النظرة الضيقة اللى مبتخليهمش يشوفوا نقطة النور ولا يحسوا بالحكمة الإلهية من كل ما مر عليهم، الحمد لله على نعمة حمد الله.
الكل يدخل العام الجديد وهو يأمل ببداية جديدة تحمل له كل ما مختلف وجديد عن العام الذى مر، العام الذى نودعه قد يكون قد حمل الخير والحظ للبعض وقد لا يكون، ولكن وبغض النظر عما حمله، الكل يأمل بغد أفضل.
قد يكون العام الجديد فرصة جيدة لإعادة ترتيب حياتك يومك عاداتك ومن يستحق أن يكون حولك، فتأكد إنك أغلقت الباب جيدا عن كل أمر أحزنك، وتفاءل بالقادم واجعل هذه السنة سنة جميله بروح جديدة وسنة مليئه بالانجازات
عامّا جديدّ يطلّ علينا من نافذة الأملّ والتفاؤل صباح كل شيء جديد، فأغلقوا دفتر الماضى، وكل عام والبسمة تغمر محياكم، وعسى أن يكون العام الجديد مفتاح خيرلكل شيء جميل، ومع قرب نهاية العام الحالى، حاول أن تتخلص من أى شيء لا يستحق الانتقال معك للعام الجديد، كل عام وانتم بألف خير و سلامة نبدأ عام جديد و نتعير إلى الأفضل، و بتوفيق إلى الجميع، وكل عام وأنتم بخير .