مصطفى كامل سيف الدين …. يكتب ليتهم مثل إيناس عبدالدايم

– أتحدث هنا عن الوزيرة إيناس عبدالدايم، وزيره الثقافة ، السيدة منذ أن سمعت وتعرفت عليها وهى لا عمل لها غير قضية الثقافة والفن فى مصر 

– الشىء الذى يعجبنى فى الوزيرة إيناس عبدالدايم أنها لا تتعالى، فهى تعطى لموقعها الوزارى حقه، ولإى شخص  يطرق بابها حقه، وأنشطتها الميدانية أكثر من أن تحصى فهى لا تهدأ  حيث بدأت رحلة البناء  ولن تتوقف 

«عبدالدايم»  لا تنتهي من نشاط أو مهمة أو عمل يخدم الصالح العام بما هو صالح وعام إلا وتبدأ بغيره.. وزيرة لا تهداً ولا تكل ولا تمل .

الوزيرة إيناس عبدالدايم ، لم تدع مكاناً سافرت اليه الا وترفع اسم مصر عالياً باخلاقها وعلمها وحبها للوطن، وهى مثال للاداري الناجح، تعمل بصمت وتحقق الكثير من الانجازات، صادقه بما تقول ، وكبيرة بمقامها، تحب الخير ، ولا تجد لها كارهاً الا الحساد والمنافقين.

ولكنى اطالب الوزيرة   أيضا بمقاومة فساد الموظفين والمثقفين على حد سواء، ويجب ألا تستجيب لأى نزعات فاسدة لدى بعض المثقفين والنقاد المهلوسين، الذين يتعاملون مع الوزارة وهيئاتها ومؤسساتها بمنطق التكية.

كما أطالب الوزيرة بقيادة فريق من المثقفين والخبراء لوضع استراتيجية ثقافية لا تزال غائبة حتى الآن، رغم الإدعاء بوجودها، أو القيام بمحاولات من أجل هذا، لكنها لم تكتمل، والالتفات إلى “الصناعات الإبداعية” كمصدر للدخل القومى.

 وفقكى الله ياوزيرة الثقافة والبهجة والسعادة لمهمة التفاعل وإعادة التعاون مع المؤسسات الثقافية المحلية والدولية بما يخدم صالح الدولة المصرية وعودة زمن الفن الجميل

– للحق لن نجد وزيرا يتمتع بهذه الشفافية والبساطة  فالسيدة لا تكذب ولا تتجمل ولا تفرقع تصريحات فشنك لإرضاء القيادة السياسية لأنها تحترم  نفسها وتاريخها الفنى الكبير قبل اى شيئ، عن نفسى أقول شكراً لك يا إيناس عبدالدايم؛ فنحن نتطلع إلى أمثالك.