مصطفى كامل سيف الدين …. يكتب جنون الشهرة
بقلم الكاتب الصحفي مصطفى كامل سيف الدين
نجوم السماء براقة لامعة في السماء و لكن عند دراسة حقيقتها ما هي إلا حجاره ..
موسيقاه ذلك الشغف والحزن والحب العميق داخل معزوفاته المؤثرة. اعتادت أن تراه من بعيد وكانت اول غلطه هي تحديد مواعيد للقاء، فهو ناجح فعلا في مجال عمله ولكن على الصعيد الانساني ابداً . يرى أن العلاقات هي نزوات وأن المرأة هي وسيلة للاستمتاع اللحظي ليس إلا ليس عنده ادنى فكرة عن مضمون معنى “الرباط المُقدس” الشُهرة جعلتهم يعتقدون انهم سيقابلون العديد و العديد من الفرص و لهم العديد من الخيارات المتاحة لا يؤمنون بأن هناك اشخاص نقابلهم مره واحده في العمر لا يعرفون معنى الحب يتحدثون عنه فقط .. تمنَّت ان يكون فعلا بمنتهى الاحساس الظاهر في موسيقاه، تمنَّت ان يكون بنفس الصدق الطاغي في لقاءاته امام الكاميرات او نفس صدق حروف كلماته عند الرد على من يبدي اعجابه به و لكن للأسف الاضواء تجبر النجم على ان يُظهر عكس طبيعته حتى يظل محبوبا من جموع الناس و من الممكن جدا ان يكون على النقيض تماما من ما يظهره، فمقطوعاته من اصدق المقطوعات التي تحدثت عن معنى الحب و الفراق و لكن الحقيقه انه لا يبالي ابدا بمثل هذه المشاعر تلاشى الاعجاب مع تعدد مرات اللقاء مع تعدد المواقف التي تظهر ان نجاحه هو توفيق من الله ليس اكثر ليس أبدا لصدقه او إيمانه بما يقدمه. كالاطفال نكون مبهورين بقصص ما قبل النوم و لكن حين نكبر نكتشف ان ما يطلق على هذه القصص هو مصطلح “قصص خرافيه” .
لا تتوقع عندما تسمع عن كذا او كذا كم هو مشهور و لامع ان تكون شخصيته و طبيعته بنفس حجم نجاحه على المستوى المهني فقد تكون الشهرة قد اصابتهم بمرضها “جنون الشهره” جعلتهم يعتقدون ان كل من يتعامل معهم هو شخص مبهور بهم يريد الوصول لهدف او غرض معين .