مصطفى كامل سيف الدين …. يكتب الله حي ..ضميرك أنت ميت ولاحي
بقلم الكاتب الصحفى مصطفى كامل سيف الدين رئيس مجلسى الادارة والتحرير
نحن فى حاجة إلى ثورة ضمير نستعيد بها جوهر الروح المصرية الأًصيلة التى تاهت منا كما استعدنا إرادتنا وبات فى يدنا حق تقرير مصائرنا.
إذا كانت الآمال معقودة على الرئيس عبد الفتاح السيسى أن يتقدم بنا نحو المستقبل، فالرجل لا يملك عصا سحرية لتحقيق المستحيل دون جهد أو عمل فى ظل فساد ضمائر ووجود أناس اعتادوا أن يثروا من خلال مناصب ولوا عليها ليكونوا خدماء للشعب لا ناهبين لأموال الشعب.
مصر فى أبهى صورها بعد أن توارى جمالها خلف عهد مظلم أراد الله أن تنقشع ظلمته قبل أن تضيع مصر إلى الأبد، هل يتوقف الزمن عند هذه الفرحة ونغرق فى عسلها ونفيق بعد ذلك وقد ضاعت منا الفرصة الأخيرة لانتشال بلدنا من براثن الفقر والمرض والتخلف عن ركب الدول المتقدمة؟
يا سادة، مصر لا تفتقر للمقومات التى تدعم أى فى شعبها الذى تمتد جذور تحضره فى أعماق التاريخ، كل ما علينا هو أن نعمل فقط، دقت ساعة العمل، فالرئيس الذى اخترناه بكل وطنيته وحبه لهذا البلد ورغبته الصادقة فى تحقيق التقدم والرقى لمصر لن يستطيع أن يخطو خطوة واحدة فى طريقة نحو المستقبل دون أن نكون معه، يدنا بيده تمتد روح الهمة فى أوصالنا وكل منا فى دائرة حياته يخلص العمل من أجل مصر ومن أجل مستقبلنا جميعا شيء من ضمير ورغبة صادقة فى تحقيق إنجاز فعلى فى وقت قياسى يمكن أن يحقق المستحيل.
المسئولية مشتركة يا سادة وجد خطيرة، فمصر تواجه تحديات داخلية وخارجية تشمل الجانب الأمنى والاقتصادى وتمثل ألغاما تهدد معدل نمو الناتج المحلى ومعدلات التضخم.
بالتأكيد الدولة مسئولة عن معالجة هذه الملفات لكن لابد للحكومة والتى كتب عليها أن تأتى على صفيح ساخن أن يكون لها ظهير شعبى يدعم قراراتها التى يتحتم أن تكون جريئة لمعالجة التشوهات التى تعانى منها الموازنة العامة للدولة ولاسيّما قضية الدعم ووصوله لمستحقيه.