جريمة تحرش جديدة، تضاف إلى رصيد تلك الجريمة المستنكرة، لكن هذه المرة تختلف كثيرا فالمتحرش من كلية طب الزقازيق تحرش بفتاة داخل سيارة ميكروباص، كانت فى طريقها إلى جامعة الزقازيق، ليس هذا فحسب بل وصلت جرأته إلى ممارسة العادة السرية أمامها، لكن الفتاة لم تتحمل وعنفته وصرخت مستنجدة بالسائق والراكبين، حتى أمسك ركاب السيارة بالمتهم.
الفتاة المجنى عليها، 20 عاما، طالبة فى كلية الطب جامعة الزقازيق، وهى الكلية نفسها التى يدرس بها المتحرش، كما تقيم فى منطقة “النحاس” المجاورة لجامعة الزقازيق، وأصيبت بصدمة مما فعله المتحرش وصرخت حتى تم ضبط المتحرش وفقا لكلامها.
وكشفت التحقيقات أن الفتاة استقلت الميكروباص، وعند تعرضها للتحرش تصدت له، مما دفع السائق إلى التدخل بهدف الحفاظ على الفتاة، واعتدى على المتحرش بالضرب، وأخرجت الفتاة هاتفها لتسجيل الواقعة، ضد الشخص الذى يعمل معيدا فى كلية الطب جامعة الزقازيق وباحث ماجستير، كما استقلت الفتاة سيارة الشرطة للتأكد من أنه تم تحرير محضر بالواقعة، وواجهت الطبيب بجريمته والتحرش بها.
وقررت النيابة العامة فى الشرقية، تحريز ملابس المعيد فى طب الزقازيق، وإرسالها إلى الطب الشرعى لفحص السائل المنوى وإعداد تقرير مفصل، وموافاة النيابة بنتائجه، كما قررت النيابة حبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات بتهمتى التحرش والفعل الفاضح العلنى فى مكان عام.
كما طلبت النيابة تحريات المباحث فى الواقعة، واستدعت ثلاثة من شهود العيان على الحادث، كما استمعت للطالبة صاحبة البلاغ لسماع أقوالها، فيما ورد على لسانها فى محضر الشرطة.
