تلك الفتاة لم تكن سوى أحد أفراد العصابة المكونة من 4 أشخاص أرسلت رسالة إلى أحد أفراد العصابة بموقع الشقة وبالفعل انتقلوا إلى المكان، وهنا كانت الفتاة تتولى مهمة ترك الباب مفتوحا بعد أن تدخل بالشاب إلى حجرة النوم، ليفاجئ الشاب بأربعة اشخاص يقفون فوق رأسه وهو فى أحضان الفتاة.
قالوا له إنهم أقارب الفتاة، مدعين أنهم حضروا لمعاتبتها على إقامة علاقات غير شرعية مع الرجال، وعندما حاول المجنى عليه الاستغاثة، هربوا ومعهم الفتاة، واستولوا على الهاتف المحمول الخاص به، ومبلغا ماليا كان فى درج أحد المكاتب.
تقدم الشاب ببلاغ إلى المقدم إسلام المهداوى، رئيس مباحث قسم شرطة أول أكتوبر، قال فيه إنه اصطحب فتاة لمنزله لممارسة الرذيلة، وعقب خروجه من الحمام فوجئ بـ4 أشخاص ادعوا أنهم من أقاربها، واستولوا منه على هاتف محمول ومبلغ مالى، وأخطر اللواء رجب عبدالعال، مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة بالواقعة، فأمر بسرعة كشف غموضها وضبط المتهمين.
بالتحرى تبين أن المجنى عليه اعتاد إقامة العلاقات الآثمة مع النسوة الساقطات، وأن المتهمة علمت أنه ميسور الحال واتفقت مع باقى المتهمين على سرقته، وسهّلت لهم دخول شقته، وتم ضبط المتهمين، الذين اعترفوا بارتكاب الواقعة، وتحرر محضرا بالواقعة وإحالتهم إلى النيابة العامة التى تولت التحقيق.
