بقلم الكاتبة الصحفية الشابة فرح هشام
اصبحنا الأن في تطور ملحوظ ولكن رغم ذلك هناك بعض الأسر مازالت تقوم بختان الإناث اعتقاداً منهم ان ذلك يحافظ علي بناتهم ولكن في الحقيقة هذا الأمر يقوم بأذى نفسي قبل الأذى الجسدي وهذا ابلغ واشد فهذا يجعل البنت دائما في حالة كره لذاتها و احساس بأنها فاقدة شئ او بها شئ غير جميع البنات ويؤثر فيما بعد علي حالتها النفسية عند الزواج فتشعر انها غير مقبله علي ذلك، اما بالنسبة للأذى الجسدي فقد يحدث لها اضرار بالغه بالجسد وذلك لان في اغلب الاوقات لا يقوم دكتور متخصص بهذه العملية، يمكن ان يقوم بها سيدة مثلا بشكل اجتهادي لا تحافظ علي النظافة ولا تحافظ علي التعقيم بل وتقوم بذلك بشكل متوحش وعشوائي و غير ذلك انهم يقومون بترك الطفلة تنزف و بعد ذلك اصبح الختان جريمة يعاقب عليها القانون
فأصبح الاهالي يمكن عند حدوث خطأ في هذه العملية يتركون بناتهم ينزفون دون الذهاب الي مستشفى حتى لا ينكشف أمرهم و يعاقبون علي فعلتهم الدنيئة هذه، وهذه العملية تفعل حاجز بين الاهل والبنت وتجعلها لا تثق بهم مرة اخري هناك حالات يقومون بالختان لبنات في سن الخمس سنوات فيما فوق قليلا فيكونوا واعين ومدركين و في حالات كثيره تتم عملية الختان بدون مخدر فيصبح هذا الآلم دائم في ذاكرة البنت
في نهاية القول إن الختان لا يقلل من فعل اي محظور ولا يمنع ذلك بل الاخلاق والتربية السليمه هي ما تمنع ذلك والتمسك بالدين والابتعاد عن اصدقاء السوء والافكار السيئة ما يفعل ذلك فحافظوا علي بناتكم ولا تجعلوهم ذو عقدة نفسية تؤثر عليهم مستقبلياً.
