متابعات

غليان داخل قناة الشرق رفضا لتسوية أيمن نور

أحمد فوزي سالم

 

لا زالت النار مشتعلة تحت الرماد في قناة الشرق، رغم البيان الذي صدر اليوم عن أيمن نور، رئيس مجلس إدارة القناة، وسيف عبد الفتاح، وعبد الرحمن القرضاوي، وعصام تليمة، أعضاء مجلس الأمناء، بانتهاء الأزمة رسميا.

وتداول نشطاء، كواليس ما يجري في القناة، مؤكدين أن العمال لم يتم إشراكهم في التسوية الجديدة، بالإضافة إلى خوفهم من ألاعيب نور، الذي اشترط زيادة راتب «من يستحق»، وهو ما تم تفسيره على أنه تنكيل بعيد المدى، عقب تفكيك لحمة العاملين، وضرب توحدهم، والتفرغ بعد ذلك للتنكيل بالآخرين.

وأعاد نشطاء إسلاميون، تداول قرار أيمن نور، بإيقاف مُعدة بالقناة عن العمل أول أمس، وإحالتها للتحقيق، لمجرد نشرها فيديو على صفحتها الشخصية، للمذيع سامي كمال الدين، وهو يهاجم نور بسبب مستحقات العاملين بالقناة.

كما تداولوا نص اعتذار، أحد العاملين بالقناة عن عدم الحضور لمقر عمله، بسبب عدم توافر المال لذلك، وهو ما يضرب مصداقية الاتفاق الجديد في مقتل، ويمنح نور مزيدا من الوقت لتجاوز الأزمة، والتفرغ لتصفية حساباته مع المعارضين له داخلها.

من ناحيته، قال سامح عبد الحميد، القيادي السلفي، إن أيمن نور شخصية عنيدة وغامضة، وله اتصالات مع جهات عديدة، وليس من السهل إزاحته، متوقعا استمرار المعركة لتصبح أكثر شراسة.

وأوضح القيادي السلفي في تصريحات خاص لـ”فيتو”، أن سياسة تقليل النفقات في القناة الشرق مطبوع عليها لمسة «إخوانية»، لذا لم تعترض الجماعة أو تتناول القضية في وسائل إعلامها، خصوصا وأنها الوسيط الخفي بين نور وحلفائه القطريين والأتراك.

بوابة الشباب نيوز

جاء إطلاق بوابة الشباب نيوز على الانترنت ليكون وسيلة لمعرفة الاخبار اول باول، ويمثل إضافة قوية في الفضاء الالكتروني، وجاءت انطلاقة الموقع من مصر من قلب الاحداث ليهتم بالثورات العربية والمشاكل السياسية ويغطى الفعاليات الاقتصادية والرياضية ويواكب علوم التكنولوجيا ويغطي اخبار المرآة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى