حوادث

عميدة نساء جهنم| طعنت طفلة زوجها بالسكين وألقت بها فى الرشاح

تستحق لقب عميدة نساء جهنم لأنها هزمت الشيطان، وجعلته طفل صغير بالنسبة لها، صاحبة جبروت وقلب لا يعرف الرحمة، لم ترحم ضعف الطفلة الصغيرة، التى كانت البسمة لا تفارق وجهها وقامت بقتلها بطريقة بشعة.

طعنت المرأةُ الطفلةَ فى رقبتها، ثم وضعتها فى جوال وألقت بجثتها فى الرشاح حتى تخفى معالم جريمتها عن زوجها، لكن مباحث القاهرة كشفت اللغز فى ساعات قليلة، وتوصلت إلى القاتلة فى زمن قياسى وألقت القبض عليها. ولكن لماذا قتلتها؟. هذا ماسنعرفه فى السطور المقبلة.

المشهد الأول

حالة من الذعر تنتاب أهالى المرج، الجميع يهرع إلى الرشاح ليشاهد مايردده الناس والأطفال بأن هناك جثة لطفلة فى العقد الأول من العمر، الدماء تغرقها، ملفوفة بقطع من القماش داخل جوال بلاستيك، زحام شديد وتجمع من الناس فى المنطقة القريبة من مكان العثور على الجثة، والتى يطلقون عليها منطقة الصرف الصحى، حالة من الهرع والخوف تنتاب الناس، مع تناثر شائعات من هنا وهناك، فهناك من يردد أنها مقطوعة الرأس، وآخرين يهمسون أن أعضائها مسروقة ولم يتم العثور على كليتها، كلام يردده العامة فقط ينتج عنه خوف وفزع بينهم، ولا أحد يعلم أين الحقيقة، على الفور انتقل المقدم محمد رضوان، رئيس مباحث المرج، إلى مكان الواقعة، على الفور قام بمعاينة الجثة، وقام بفرض كردون أمنى حول مكان الواقعة وإبعاد الأهالى، وقام بإخطار العميد محمود هندى رئيس مباحث قطاع الشرق، وتحرر محضرا بالواقعة، حيث تبين ان الفتاة فى العقد الأول من العمر، وبمراجعة بلاغات التغيب تبين ان نفس مواصفات القتيلة قريبة من مواصفات فتاة أبلغ والدها الذى يدعى عوض جمال إمام، فنى تبريد وتكييف، 38 سنة، بتغيبها واسمها نادية، طالبة عمرها 11 عاما، ولم يتهم او يشتبه فى غيابها جنائيا.

المشهد الثانى

كثف رجال مباحث القاهرة بقيادة اللواء محمد منصور، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة التحريات والجهود لكشف لغز العثور على الجثة المجهولة، وتم تشكيل فريق بحث قاده اللواء محمود أبوعمرة نائب مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، واللواء نبيل سليم مدير المباحث الجنائية بالعاصمة، وبمعاينة الجثة وإحضار الأب الذى أبلغ عن ابنته تعرف عليها، أثناء تلك اللحظات قام اللواء طارق مرزوق نائب مدير أمن القاهرة لقطاع الشرق الذى أخطر اللواء خالد خالد عبد العال مدير أمن القاهرة، والذى أمر بسرعة فك لغز الجريمة والتوصل لهوية القاتل.

المشهد الثالث

كثفت مباحث المرج من جهودها فى التحريات وبنشر مواصفات القتيلة فى محل إقامتها والمناطق المجاورة، تعرفت سيدتين وهما يسرية عبده محمد زغلول، 57 سنة، ربة منزل، وفاطمة عبدالله، 37 سنة، عاملة بمعهد أزهرى، على القاتلة وقالت يسرية، أنها شاهدت زوجة والد الفتاة القتيلة وتدعى ثناء محمود رمزى، 34 سنة، وقت اختفاء الفتاة وبحث والدها عنها كانت تحمل جوال بلاستيك كبير وألقت به فى منطقة الصرف الصحى “الرشاح”، بمنطقة المرج، كما أكدت كلامها الشاهدة الثانية، وقالت أنها كان واضح عليها الأرق والتعب كما كان وجهها شاحب اللون، وكانت مضطربة، ومسرعة الخطى بعد أن ألقت الجوال فى الرشاح وكأنها كانت تهرب من شيء، وبتكثيف التحرى تبين صحة كلامهما وأن زوجة الأب وراء اختفاء الفتاة.

المشهد الرابع

على الفور تحركت قوة أمنية من قسم شرطة المرج بقيادة المقدم محمد رضوان، رئيس مباحث المرج، وتم ضبط الزوجة المتهمة، وبمواجهتها بما أسفرت عنه التحريات اعترفت بارتكاب الواقعة، واعترفت قائلة وهى تبكى دموع التماسيح: لم أكن أقصد قتلها فى البداية، ولكن الفتاة كانت تستفزنى وتعاند فى بطريقة دائمة، لدرجة أنها فى يوم ارتكاب الواقعة، ظلت تضرب فى طفلى الذى يبلغ من العمر عامين ونصف، وحينما شاهدتها أسرعت إلى الحجرة المجاورة وكانت تضحك، فقمت بضربها، ورغم ضربى لها بعنف، إلا أنها كانت تستفزنى لدرجة أغضبتنى وظللت أضربها وبعد أن انتهيت من ضربى لها ظلت تهددنى وهى تضحك أنها سوف تبلغ والدها بأننى ضربتها، مما أثار حفيظتى واستشاط غضبى، وضربتها وحينما أسرعت ناحية المطبخ لمحت سكين موضوع على الكرسى القريب من المطبخ، فأمسكت بها وقمت بطعنها طعنتين فى الرقبة سقطت على إثرها على الأرض غارقة فى دمائها، وهنا شعرت بجريمتى، وكانت الدماء تنزف منها بغزارة من رقبتها، حاولت كتم الدماء ولكن الطعنة كانت بحجم كبير يصعب إيقاف النزيف معها، وفارقت الطفلة الحياة، لم أعرف ماذا أفعل؟، نظرت حولى لمحت جوال أزرق اللون، فقمت بتغطية رأسها به، ولكن شعرت أننى فى مأذق وأن حبل المشنقة يلف حول رقبتى، فقمت بوضع رأسها فى الجوال حتى لا أرى عينها التى كانت تترصدنى حتى بعد فراقها الحياة، كما أن الدماء كانت تنهمر منها فقمت بوضع رأسها ورقبتها فى الجوال حتى لا تغرق الصالة بالدماء وهنا راودتنى فكرة شيطانية وهى التخلص منها فى الرشاح قبل أن ياتى والدها من عمله، وبالفعل قمت بوضعها داخل الجوال البلاستيك وحملتها على كتفى، واعتقدت أنه لم يران أحد وخاصة ان التوقيت كان متأخرا وعدت للمنزل وحينما سألنى زوجى عليها قلت له خرجت دون ان تبلغنى إلى أين ذهبت ولم تعد إلى الآن، انتظر زوجى بعض الوقت حتى قلق على ابنته لأنه كان يحبها بشدة، ثم ذهب يبحث عنها فى كل مكان حتى تملكه اليأس وأبلغ الشرطة، ولكن اكتشفت الشرطة لغز الجريمة بعد أن أبلغ عنى سيدتين، وأرشدت عن مكان الجثة ومثلت الجريمة كما ارشدت عن مكان آداة الجريمة وتم عرضى على النيابة التى أمرت بحبسى أربعة أيام على ذمة التحقيق.

بوابة الشباب نيوز

جاء إطلاق بوابة الشباب نيوز على الانترنت ليكون وسيلة لمعرفة الاخبار اول باول، ويمثل إضافة قوية في الفضاء الالكتروني، وجاءت انطلاقة الموقع من مصر من قلب الاحداث ليهتم بالثورات العربية والمشاكل السياسية ويغطى الفعاليات الاقتصادية والرياضية ويواكب علوم التكنولوجيا ويغطي اخبار المرآة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى