خلال 14 ساعة كانت الزوجة “سامية”، تبدى فروض السمع والطاعة لزوجها، تتحمل تعنيفها وضربها بشكل مبرح ،وهجرها وأبنائها بالشهور، وتشويه سمعتها فى المنطقة السكنية التى تقطنها على يد زوجها، وهو يتعاطى الحبوب التى أعتاد على إدمانها وإجبارها على العمل لتنفق عليه، وفى النهاية كافئها بـ”علقة موت”، بسبب خروجها دون إذنه لتلقى نظرة الوداع على جسد والداها بعد سماعها خبر وفاته.
روت الزوجة فى الدعوى التى طالبت فيها بالطلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بزنانيرى التى حملت رقم6892 لسنة2017، قائلة: أهلى كانوا يرؤا أن الطلاق جريمة دفعونى للصبر على حياة غير أدمية دمرت صحتى وحالتى النفسية ومستقبل أطفالى الذى كانوا يروا والداها كل يوم حالته تسوء أكثر ويقع فى دوامة أدمان نوع جديد من المخدر”.
وتابعت سامية: “ضيع كل ما يملكه ودفعنى للعمل بعد أن أصبحنا لا نجد العيش الذى نأكله وهجرنى لشهور كنت أدعى الله فيهم أن أسمع خبر وفاته حتى أرحم من الذل والإهانة أنا وأولادى والعنف الذى يمارسه ضدنا”.
وأكملت: “زوجى كان محترم فى أول 3 سنوات، ولكن بدأ فى إدمان السهر والعلاقات المشبوهة ومن وقتها دمرت أخلاقه لدرجة عدم الشعور بأى ذنب وهو يجلس فى البيت يذهب أبنه الصغير للعمل لتوفير له ما يتعاطاه وبل ويدفعه فى كثير من الأحيان لترك المدرسة” .
واستطردت الزوجة المعنفة فى دعواها قائلة:” رغم أن قوتى أنهارت عشت معه فى قهر وظلم ودعاء لله أن ينقذنى من قبضته وأنتهت حياتى معه عندما علمت بوفاة أبى وذهبت مسرعة لرؤيته دون أن أتذكر أننى لم أستأذن “سى السيد” الذى كان يحجز عنى النفس الذى أستنشقه ليأتى ويعرف بما أرتكبته ويقوم بضربى” علقة موت” جعلتنى طريحة فراش المستشفي 22 يوما.
