أصبحت مواقع السوشيال ميديا هى الوسيلة الأولى التى تلجأ لها شبكات الرذيلة واستقطاب راغبى المتعة الحرام من أجل الثراء السريع والفاحش، وتكتشف الأجهزة الامنية كل يوم قضية جديدة آخرها ضبط شبكة لممارسة الرذيلة الجماعية بمنطقة شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية.
التحقيقات أثبتت ممارسة الرذيلة مقابل الحصول على أموال كثيرة وتكوين ثروة قالت الزوجة المتهمة الأولى فى التحقيقات أنها اتفقت مع زوجها على ممارسة الرذيلة الجماعية مع راغبى المتعة الحرام مقابل الحصول على مبالغ مالية ومن خلال الحفلات اشترى شقة وبعد فترة استدراجا زوجة ابنهم فى الشبكة.
وأوضحت المتهمة، أنها كانت تستقطب راغبى المتعة من خلال الاتصال بأرقام عشوائية والاتفاق معهم بالتنسيق مع باقى المتهمين.
كما جاء فى التحقيقات، أن الزوج”48 سنة” كون شبكة منافية للآداب ضمت “زوجته وابنه وزوجة الأخير” كما تبين أنهم أقاموا حفل جنسى جماعى إذ تم ضبطهم وبصحبتهم 6 أشخاص آخرين.
والواقعة بدأت بتلقى مدير أمن القليوبية بلاغا من أهالى شبرا الخيمة بتضررهم من عامل وأفراد أسرته حولوا شقتهم إلى وكر لممارسة حفلات الرذيلة الجماعية، وتبين أن الأب “موظف بالمعاش” استأجر شقة ليدير بها الأعمال المنافية للآداب بمساعدة زوجته وابنه.
وأثبتت التحريات أن المتهمين الأب وابنه يقدمان زوجاتهما إلى راغبى المتعة، مع تصويرهما خلال العلاقة المحرمة مقابل مبالغ مالية تراوحت بين 2000 و5 آلاف جنيه.
وتبين أن الابن “المتهم الثانى” أنشأ صفحة على “فيسبوك”، لاستقطاب الرجال لممارسة الرذيلة، وتم ضبط أفراد الأسرة مع 6 من راغبى المتعة الحرام، وحرر محضر وتولت النيابة التحقيق.
الواقعة الثانية، كانت فى مصر القديمة، إذ عرض زوج زوجته بـ3 آلاف جنيه لراغبى المتعة على “فيسبوك”، كما أرسل رسائل على موقع التواصل الاجتماعى بطريقة عشوائية يعرف فيها زوجته لممارسة وإقامة حفلات مشبوهة، مقابل 3 آلاف جنيه للساعة الواحدة.
الزوجة كانت بطلة الحفلات والزوج كان يشارك فى بعض الأحيان، كريم وزوجته سميرة اتفقا على اللعبة المحرمة من أجل المال، استغلا مواقع التواصل الاجتماعى لجذب راغبى المتعة الحرام مقابل 3 آلاف جنية، فلم يفكر الزوج قطعا فى تعرى زوجته أمام الآخرين، بل ووصل به الحال لمشاركة راغبى المتعة السرير مع زوجته.
واعترفت المتهمة، بأن زوجها مدمن للمواد المخدرة وبالتحديد مادة الهيروين، ونظرا لإرتفاع سعر المخدر، وغلاء المعيشة، جلسنا نفكر في طريقة لجنى الأموال، حتى خطرت فكرة ممارسة الجنس مع راغبى المتعة مقابل أموال.
وأضافت المتهمة، كان زوجى يعرضنى على بعض المعارف فى دائرة صغيرة مقابل أموال، وكان يحضر طالب المتعة ويدفع المبلغ وفقا للمدة المطلوبة، بتسعيرة 3 آلاف جنيه فى الساعة، وبعد فترة من معاشرة راغبى المتعة لى بمعرفة زوجى، جنون الهيروين والمخدرات جعله يفكر فى أفكار شيطانية جديدة لممارسة علاقات شاذة ومختلفة، فبدأ فى استقطاب راغبى المتعة ومشاركتهم معا فى سرير واحد، وذلك لجنى أموال أكثر.
وحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.
