كشفت تحقيقات رجال الأمن مع فتاة ثلاثينية تم ضبطها لممارستها الأعمال المنافية للآداب، بأنها اعتادات على ممارسة تلك الأفعال مقابل مبالغ مالية بين 300 إلى 500 جنيه، وأنها تستقطب راغبي المتعة المحرمة عن طريق الإنترنت.
“عملت أكتر من صفحة على الفيسبوك”.. بدأت بها الفتاة المتهمة اعترافاتها وأنها أدارت عدة صفحات روجت فيهم لنفسها من أجل استقطاب الزبائن، وأنها استأجرت شقة بأحد المناطق الشهيرة بمنطقة الشيخ زايد وصورت 12 فيديو فاضح دون أن تظهر وجهها بأي منهم، لإثارة راغبي المتعة، وتابعت.
وتابعت بأنها خريجة إحدى الجامعات الخاصة لكنها لم تعمل بأي وظيفة وسلكت طريق الشيطان وسبق أن تم ضبطها ولها سجل جنائي.
وتبين من التحقيقات أن الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الأمن الاجتماعي، رصدت وجود صفحة بأحد المواقع الإلكترونية تحتوي على العديد من صور الفتيات وبعض العبارات التي تبدي خلالها المُعلنة على ممارسة الأعمال المنافية للآداب بمقابل مادي.
وبإجراء التحريات وجمع المعلومات، أمكن تحديد هويتها، وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطها بدائرة قسم شرطة مدينة نصر أول بالقاهرة، وتبين أنها (بدون عمل “لها معلومات جنائية” – مقيمة بدائرة قسم شرطة الشيخ زايد بالجيزة).
وبمواجهتها أقرت باعتيادها على ممارسة الأعمال المنافية للآداب عن طريق الموقع المشار إليه عبر شبكة الإنترنت مقابل مبلغ مالي.
وأضافت بإنشائها الصفحة المشار إليها لذات الغرض، كما عثر بحوزتها على (2 هاتف محمول “أحدهما يحتوي على الرسائل والمحادثات الداله على نشاطها المؤثم – مبلغ مالي من متحصلات نشاطها).
