شلة السطوح …. كلمات الكاتب والشاعر عمر عبدالعزيز زهيري
شلة السطوح
كلمات الكاتب والشاعر عمر عبدالعزيز زهيري
فوق السطح
في بيت بعيد كان حتي وقت قريب وحيد عمال ينوح
بصت عينيه لنجمه عاليه في السما
مديت إيديه وجبتها … فتفتها وبدرتها
طرحت خلايق تملي سطح البيت ده فرح … فرح وأهات
وبصوتهم الخالد يخلو الدنيا حكمه بالكلام
وبالسكات
من أول الليل يلتقوا حتي السحر
شايله قلوبهم هم لماه بالنهار
وبيسر ضحكه نبص نلقاه اندحر
من كل أطياف المعاني في الحياة
نقدر ندوق
وعن تاريخنا المهزلة
عن الرذيلة والصلاح
عن الأستكانة والكفاح
وعن النجاح
نفهم نفوق
عن حبنا لمصر اللي معجون بالحنين
وعن الحسن وعن الحسين
نفحص ندقق في اللي فات
وفكل أشكال القديم
من النصوص ومن البشر
من سورة الكوثر لعيسى وإبراهيم
نختار .. تاخدنا الحيرة للشط اللي تاه .. وما نلاقيه
وأتاري سعد الدنيا كان من الخلاف .. نتداري فيه
أحلامنا أصواتنا هاتفضل في المكان من غير ما ندري
والفكرة بس اللي تخلي عمرنا لسا له بدري
ومصيره أصله هييجي يوم
وتبتدي تتسحب النجمة تلملم نفسها
حته في حته تعلا تاني للسما
تنعس حيطان السطح تطفي كل أنوار الفرح …
حتي الكنب …
وكراسي حضنت حلمنا تبرد يغطيها التراب
وهييجي ناس تانية ويمكن حتي في نفس المكان
يتكلموا … وهايحلموا
أحلام بتشبه حلمنا …
ويحبوا بعض ويرسموا
دنيا بتاعتهم صادقة خاليه م الضباب
ويبصوا فوق
ويشوفوا نجمة طالة راميه حنينها بيغطي المكان
يبتسموا …
بسمه بتوشي بسرنا
وبيه تبوح
كان فيه هنا في يوم بشر خلقم حياة
كانوا شلة قاعدة في السطوح