لم تتحمل “ن” العيش مع زوجها، بعد إهانته المستمرة لها وضربها وهي حامل في الشهور الأولي، بعد معاتبتها له علي علاقاته النسائية المتعددة، وإهاناتها بشكل مستمر، فما كان منها إلا أن لجأت إلي ساحات المحاكم لتطلب الطلاق من زوجها.
“ن” 28 سنة حاصلة علي مؤهل عالي، ومن أسرة متيسرة تعودت علي العيش في حياة هادئة، إلي أن تزوجت منذ 4 سنوات من ” ت س” 40 سنة مهندس يقيم مع أسرته في فيلا بمنطقة الرحاب، وعاشت معه بما يرضي الله تحفظه في غيابه وبيته، إلا أن لاحظت عليه التغير فجأة والحديث في التليفون منتصف الليل، ولساعات طويلة، وعند مناقشته يقوم بنهرها، إلي أن تطور الأمر وقام بضربها بشكل مبرح محاولا إجهاضها وهي حامل في طفلها الثاني في الشهر السابع، فقررت هجره وغادرت الفيلا إلي منزل أسرتها بمحافظة الشرقية.
ووقفت ” ن ” أمام قاضي محكمة الأسرة بالزقازيق، تسرد في الدعوي التي رفعتها وتحمل رقم 3756 لسنة 2017 بندر أسرة الزقازيق،أسباب طلبها الطلاق للضرر من زوجها، الذي أهمل منزله وحياته الزوجية سعيا وراء السيدات الساقطات وعدم الإنفاق عليها وعلي طفلها.
كما رفعت الزوجة 3 دعاوي حملت أرقام 3757 لسنة 2017 بدل فرش وغطاء للصغير، والدعوة رقم3758 بدل نفقة صغير والدعوة رقم 3750 نفقة زوجة.
