د.عزة فتحي ….تكتب لماذا نجدد له العقد الاجتماعى؟..لان مصلحتنا معه
دون مواربه أو مجامله يجب تجديد العقد الاجتماعى مع السيسى لان الرجل لم يبخل علينا بحياته عندما وضع رأسه علي كفه ووقف بجانب الشعب فى وقت كان الكل يخشي علي نفسه وعلي الوطن ولا يفعل شئ .سوى الامتعاض والدعاء أو الحشد وهذا كان اقصي شئ يمكن فعله فنحن شعب أعزل أمام جماعة مسلحة لا تؤمن بحرمة الوطن ومساندة قوى إقليمية واجنبية ولذلك فما أن أظهر لنا السيسى وكان وزير للدفاع وقتها انه يشعر بمعاناتنا ووخوفنا علي الوطن وأنه ليس لنا سند غير الله وجيش مصر العظيم.
ونحن نضع فى رقبته مسئوليه لا يقدر علي حملها الجبال ولكنه بمساعدة الله كان علي قدر المسئولية وفعل اقصي ما بوسعه واستعاد الوطن من احتلال الجماعة ولا ننسي هنا دور جيشنا العظيم المساند لقائده وشعبه ومن يومها ونحن نثق به ونكلفه.برعاية شؤننا لقد ظهر لنا كقائد طبيعى رأينا فيه البطل المنقذ فى وقت عز فيه الرجال وضاقت بنا الحيل ومن لحظتها ونحن نسلم له الرايه..والحق انه قاد الوطن فى أصعب المراحل..فكان عليه اولا الحفاظ علي بقاء الدوله ومحاربةعدو لا يغفل عن هدفه لحظه فى التدمير والهدم وتحقيق حلمه البغيض فكان لهم بالمرصاد بكل ما يملك فقام بتسليح الجيش بأحدث المعدات والتدريب المستمر ورفع الكفاءة للقوات لقد كان همه الاول هوحصار الارهاب وارسال رسائل للأعداء إننا علي أتم الاستعداد واحذروا الاقتراب .
وفى نفس الوقت أعاد لمصر هيبتها وسمعتها فى المحافل الدوليه..واشتغل فى صمت علي بناء الدوله العصرية التى يأمل كلا منا فيها وماتستحقه مصر من مكانه فكانت المشروعات فى كافة المجالات . صناعة، تجارة، زراعة..وبناء عواصم جديدة..وقواعد حربية واكتشافات بترولية….وإعادة بناء كل ماهدمه وحرقه الارهاب.وقاد ولا يزال يقود حربا شرسة علي الفساد والمفسدين..وأعاد مصر لإفريقيا وللعالم .ولذلك لابد أن يستكمل الرجل مابدأ….فالطريق لايزال طويل لتصل مصر الى المكانه التى تليق بها ومن هنا فنحن لا نملك رفاهية..الوقت او تغيير المسار .او التجريب أو المحاولة والخطأ لذلك لابد من استمرار السيسى لفترة رئاسة جديدة للحفاظ علي مأتم واستكمال مابقي