د.امال أبراهيم …. تكتب سعادتك مسئوليه سعادتك
ويظل حلم السعاده يرواد كل البشر ويبحثون عنه وهو في داخلهم
خلال حلقة نقاش للأزواج
في إحدى الجامعات .. طلب أحد المتكلمين واحدة من الزوجات الصعود الى المنصة .. و سألها:هل زوجك يجعلك سعيدة؟
في هذه اللحظة وقف زوجها أكثر استقامة، مما يدل على ثقته الكاملة كان يعرف أن زوجته ستقول نعم لأنها سعيدة دائما لم تشتكِ أبدا من أي شيء أثناء زواجهماوهو سعيد لسعادتها ..
ومع ذلك.. أجابت زوجته على السؤال ب “لا” “لا زوجي لا يجعلني سعيدة”.
كان الزوج محتارا ولكن زوجته استمرت..
“زوجي لم يجعلني سعيدة ولا يجعلني سعيدة
لكن أنا سعيدة”..
“أما إذا كنت سعيدة أم لا..
لا يعتمد عليه ولكن يعتمد علي أنا فأنا الشخص الوحيد الذي تعتمد عليه سعادتي.
لذلك اخترت أن اكون سعيدة في كل حالة وكل لحظة من حياتي..
فإذا كانت سعادتي تعتمد على شخص آخر.. أوشيء أو ظرف.. فسوف اكون في ورطة خطيرة
كل ما هو موجود في هذه الحياة يتغير باستمرار: الإنسان.. والثروات.. والمناخ.. والمتعاطفين معي والأصدقاء.. وصحتي الجسدية والعقلية.. أستطيع أن أسرد قائمة لا نهاية لها…
إذاً أنا بحاجة إلى أن أُقرر أن اكون سعيدة بغض النظر عن أي شيء آخر يحدث لي. سواء أملك الكثير أو القليل أنا سعيدة. سواء أخرج أم أبقى في المنزل وحدي أنا سعيدة.. سواء كنت غنية أو فقيرة أنا سعيدة..
أنا متزوجة الان، ولكن كنت سعيدة أيضا عندما كنت عزباء .
أنا سعيدة لنفسي.
أحب حياتي ليس لأن حياتي أسهل من أي شخص آخر، ولكن لأنني قررت أن اكون سعيدة..إذاً كفرد أنا مسؤولة عن سعادتي.
عندما أخذت هذه المسؤولية حررت زوجي وأي شخص آخر من حمل هم سعادتي على أكتافهم.. مما يجعل حياة الجميع أسهل بكثير.
وهذه هي الطريقة التي كانت سبب زواجنا الناجح لسنوات عديدة..
لذلك لا تعطوا أي شخص آخر الحق في السيطرة على سعادتك.
كن سعيدا، حتى لو كان الجو ساخنا، حتى لو كنت مريضا، حتى لو لم يكن لديك المال، حتى لو كان شخص ما يؤذيك، حتى لو كان شخص ما لايحبك، وحتى لو كنت لا تُقدر نفسك.
وهذا ينطبق على النساء والرجال..
إذاً لا تقلقوا
كونوا سعداء
قرروا أن تكونوا سعداء
فالسعادة هي بالرضا.. بالقناعة بكل مانملك حتى وإن كنا لانملك الا القليل ..
كن سعيدا لأجلك أنت فقط
فالحياة لاتنتظر أحدا” ..
د/امال ابراهيم
استشاري علاقات اسريه