أكد العقيد حاتم صابر، المحلل الاستراتيجي والخبير العسكري، أنه لا رابط بين تسليم الإرهابي هشام عشماوي من قبل الجيش الوطني الليبي للمخابرات العامة المصرية، وحادث استهداف كمين العريش الإرهابي، الذي وقع فجر أمس الأربعاء.
وقال المحلل الاستراتيجي، في تدوينة له عبر حسابه على موقع “فيس بوك”، “بعد إذن السادة الخبراء.. هشام عشماوي مطلوب رأسه (أهدروا دمه) من التنظيمات المسلحة التابعة (فكريا) لتنظيم داعش كونه يعتنق أفكار تنظيم القاعدة”، مضيفا “لا يوجد ربط بين الهجوم الإرهابي اليوم وتسليم عشماوي لمصر.. كفاية هبد.. كفااااية”.
وأرفق الخبير العسكري، صورة منسوبة لمن يوصفون بـ”صحوات الردة بدرنة”، مكتوبا فيها مطلوب للقتل، وعليها صورة الإرهابي هشام عشماوي.
وجاء في الصورة، الاسم: هشام علي عشماوي مسعد إبراهيم، الكنية / الشهرة: أبو عمر المهاجر، كما ظهر في الصورة بيانات خاصة بالإرهابي أوردها التنظيم تقول تحت عنوان السكن / معلومات إضافية: متزوج وله ولدين يبلغ من العمر 35 عاما، والتحق بـ”أنصار بيت المقدس” بعد رجعوه من سوريا في الـ2013 ثم انشق عنهم واتجه إلى ليبيا في عام 2014.
وورد في البيانات أيضًا أنه انضم لـ”مجلس الصحوات” بـ”درنة” وأعلن عن جماعة باسم “المرابطين”، وكان ضابطا في “القوات الخاصة المصرية” ضمن فرقة التأمين، وشارك في الحرب على “دولة الخلافة” في مدينة درنة وعلى علاقة بالمدعو “خالد أبو العباس” (مختار بالمختار).
واستهدفت مجموعة إرهابية، فجر الأربعاء، كمينا أمنيا جنوب مدينة العريش في شمال سيناء.
وذكر بيان صادر عن وزارة الداخلية أنَّه جرى التعامل مع تلك العناصر وتبادل إطلاق النيران، مما أسفر عن مقتل 5 من العناصر الإرهابية واستشهاد ضابط وأمين شرطة و6 مجندين.
جاء ذلك، فيما أصدرت وزارة الداخلية، في وقت متأخر من مساء الأربعاء، بيانًا كشفت فيه الكواليس وآخر تطورات استهداف كمين العريش فجر اليوم.
وجاء فى البيان: في إطار ملاحقة العناصر الإرهابية المتورطة في مهاجمة أحد الأكمنة الأمنية فجر 5 يونيو 2019، فقد أسفر تتبع مسار هروب العناصر المنفذة للحادث عن تحديد مجموعة من العناصر الإرهابية حال تواجدهم داخل أحد المنازل المهجورة بقطعة أرض فضاء في حي المساعيد دائرة قسم شرطة ثالث العريش.
وأضاف البيان أنه “أثناء محاصرتهم أطلقوا النار بكثافة تجاه القوات فتم التعامل معهم، ما أسفر عن مصرع 14 من العناصر الإرهابية وعثر بحوزتهم على 14 بندقية آلية و3 عبوات متفجرة و2 حزام ناسف”، مشيرًا إلى أنه جرى اتخاذ الاجراءات القانونية وتتولى نيابة أمن الدولة العليا التحقيق.
