كما كشفت عن أن المتهم الأول دائم المشكلات وسيئ السمعة، وكان يعتدى على الفتيات ويتحرش بهن فى المنطقة، إلى أن أصبح مكروها من أهالى المنطقة.
وأوضحت التحريات أن المجنى عليها “فتاة”، تقطن فى حى الأسمرات، وكانت دائما ما تتوجه إلى منطقة مساكن العبد بالمقطم، للمرور على أصحاب المحلات، لتلقى مساعدة مادية، وكانت تذهب إلى منطقة مساكن العبد، مرتدية “نقابا” لعدم الكشف عن هويتها، لكن فى إحدى المرات اعترض، “محمد. ك”، المتهم الأول، طريقها وطلب مواقعتها، مشيرةً إلى أن الفتاة استنكرت هذا القول ورفضت ما طلبه الشاب، فأخرج “مطواة” واصطحبها إلى مكان الواقعة.
وأثبتت التحريات أن المتهم الثانى كان مراقبا لخطوات المتهم الأول والضحية، فور الوصول إلى موقع الحادث، وأخذها المتهم الأول لداخل منزله، فى الطابق السادس، وأخرج “المطواة” وقام بتهديدها، إلى أن سمعت والدة المتهم صوت الفتاة، وصرخت فى وجه نجلها، ونزل للدور الثانى من نفس العقار، وطرحها أرضا فى الممر، وهتك عرضها.
وأضافت التحريات أنه لحظة وقوع الجريمة دخل المتهم الثانى، أثناء محاولة “الفتاة”، مقاومة الجريمة، وتبين أنها استغاثت بالجيران ففروا هاربين، عقب خروج سيدة، تقطن فى نفس الطابق، وتمكنت من إنقاذها، واستوقفت لها “توك توك” إلى أن غادرت تلك المنطقة.
بالفحص تبين أن وصف العقار مطابق لوصف المجنى عليها، وبسؤال الشهود تبين أنهم لم يشاهدوا الواقعة، ولكن رأوا المتهمين داخل موقع الجريمة سويا، كما قالت إحدى السيدات من الشهود، إنها رأت الضحية وهى صاعدة رفقة المتهم الأول العقار، وبتفريغ الكاميرات ظهر المتهمان حال اصطحابهما المجنى عليها للعقار، وأثبتت التحريات صحة الواقعة، وقررت النيابة العامة حبس المتهمين، كما أمرت النيابة بتفريغ كاميرات المراقبة.
