بالفيديو والصور.. قصة «سحل» أم ورضيعها في المنصورة: وشي اتشوه.. والمجرم حر
كتب: صالح رمضان
“صرخت بأعلى صوتي ارحمني.. معايا عيل.. واحتضنت ابني محمد بين ذراعي وهو سلحني في الشارع ولم يتوقف حتى تصدي الأهالي له” هكذا عبرت ماجدة محمد عبد المنعم، عن مأساتها التي تسببت في تشوييه نحو نصف وجهها إثر حادث صدم بسيارة “طائشة” كانت تسير في أحد شوارع المنصورة بسرعة جنونية.
وأضفات ماجدة: “فضلت العربية سحلاني أكثر من 100 متر.. كل همي أن أحافظ على حياة ابني، ولما أوقفها الأهالي طلعوني من تحت السيارة، وراحوا بي إلى مستشفى خيري، ثم نقلوني إلى مستشفى الطوارئ بالمنصورة وأنا في حالة نطقت خلالها الشهادة عشان هموت”.
وتابعت: “أنا دلوقت في المستشفى بقسم جراحة التجميل.. عندي تهتك في العين اليمني وجزء من الوجه، وأجرى الأطباء جراحة وأحتاج إلى عدة عمليات أخرى حسب ما أكد الأطباء.. أنا حقي ضاع، وكل يوم تقع حوادث ويضيع حق المصابين بها بدعوى أنها قضاء وقدر، رغم سائق السيارة لم يتقوف إلا بعد أكثر من 100 متر من تهوره، وأنا تحت العربية ومش هامه حاجة ومع ذلك لم يتم القبض عليه ولا حتى سؤاله على الحادث وأنا مرمية في المستشفى”.
وفي ذات السياق، قال زوجها أحمد المتولي: “أطالب بتعديل قانون المرور وتعويضات الحوادث، زوجتي محتاجة نص وش، بعد أن سحلها سائق سيارة وهي تحمل طفلها أكثر من 100 متر في شارع بالمنصورة”، موضحًا أن زوجته كانت في طريقها للمستشفى لعمل جلسة استنشاق لنجله محمد (8 أشهر).
وأضاف الزوج المكلوم، أن السائق لم يهتم بها وهي تحت السيارة لأنها لو ماتت يكون قتل خطأ والقانون لا يغرمه القانون سوى 50 جنيها، أما هي الآن بحاجة إلى ترقيع في الوجه مشيرًا إلى أن نصف وجهها متتك، والجاني حر طليق لم يتم القبض عليه حتى الآن.
وأشار إلى أنه وقت الحادث الأهالي أجبروه علي أن ينقل زوجتي إلى المستشفى، فرفض قيادة السيارة بدعوى أنه لا يقدر على قيادة السيارة لأن عنده توتر عصبي شديد واستدعي أحد أقاربه، ونقلها إلى مستشفى مجمع الإيمان، وبالطبع هي مستشفى علاج اليوم الوقت فطلبت نقلها إلى مستشفى الطوارئ بالمنصورة وفي الطريق شعرت أنه يمكن أن نأخذ وقت طويل للوصول إلى المستشفى فطلب الإسعاف وحضر وسلمت السيارة وسائقها لكمين شرطة.