روت نادية، 15 سنة، فتاة حلوان التي تم تجريدها من ملابسها، تفاصيل واقعة هتك عرضها وتعريتها بوسط الشارع في حلوان، لافتة إلى أنها فوجئت وهي متجهة لشراء بعض السلع الغذائية، بأحد الأشخاص، ويدعي صبحي، يقوم بتعريتها في الشارع بمساعدة سيدة أخرى دون سبب.
وأضافت خلال برنامج “90 دقيقة”، المذاع على قناة “المحور”، تقديم معتز الدمرداش، أن الشخص الذي اعتدى عليها أحد جيرانهم في الشارع، ولا توجد بينهم خلافات أو مشكلات، لافتة إلى أنها أطلقت الكثير من الاستغاثات بوالدها؛ لإنقاذها من محاولة “هتك العرض”.
وأشارت: إلى أنه عندما قدم والدها لإنقاذها من محاولة الاغتصاب، كاد يتعرض للموت، عندما حاول الشخص المعتدي قتله بسكين حاد، إلا أن أبيها نجح في صد الاعتداء، وأصاب الشخص في قدمه؛ لينقذها ويحتضنها، لافتة إلى أن والدها أخذها في حضنه وسترها، بعد أن تم تجريدها دون ملابسها الداخلية.
وتابعت: أن والدها كان يدافع عن شرفه وعرضه، وعندما حاول التصدي للشخص المعتدي عليها تم حبسه، مضيفة: «والدي تعرض للحبس بعد أن دافع عن شرفه والمغتصبين والمتحرشين طلقاء دون مشكلات قانونية».
وأردفت: «أن الشخص الذي حاول اغتصابها كان يردد ألفاظا قذرة»، وقال لها: «هخلي الناس تاكل وش أبوكي؛ علشان يتشرف بيكي أوي»، لافتة إلى أن الشباب في الشارع كان يشاهدون تعرضها للاغتصاب دون تدخل أو القيام بمحاولة للدفاع عنها.
وأجهشت في البكاء: «أطالب بسندى في الدنيا يخرج من الحبس.. تركنا منزلنا بعد ما كان اللي قاموا بتعريتي هيولعوا في البيت.. عايزة أبويا يطلع يحميني ويدافع عني، ويصرف عليا، علشان أشرفه في التعليم، أنا لسه في أولى ثانوية»، مؤكدة أنها وأسرتها تلقوا تهديدات بتكرار ما حدث معها وقتلهم من قبل المعتدين عليها.
