الكاتبة الصحفية شيماء ناهض الغول ….تكتب الوجع
بقلم الكاتبة الصحفية شيماء ناهض الغول
الوجع يأتي بسبب شئ لا يمكنك تحمله فهو ممكن أن يكون في شكل خذلان من أشخاص كنت تضع كل ثقتك فيهم ….
الوجع يأتي بعد كسره أو أستطيع أن اقول حسره فتكون أشمل …
فكثيراً منا بداخله وجع من نوع معين ولكن يغلبهم وجع الفراق ليصبح في المركز الأول …
فهو أشبه بالموت .. هذا الوجع الذي يجعلنانفقد أشخاص في قمة الأهميه للروح والقلب فيجعلنا نشعر بأقصي درجات الوجع .
فنظل نتألم حتي مالانهايه ! فيبكي القلب والعين تراى كل شئ بالون الأسود ..لتستكمل أجسادنا فقط الحياه دون حياه !!
وكأنك تتصنع التجاهل وقلبك يتألم .. كم رهيب من الآلم والوجع يمكننا أن نجتازه ولكن بعد أن تهلك أرواحنا .. ففراق الحبيب لا يقل وجعاً عن فراق الموت بل هو أشد وجعاً علي الأنسان وجع رحيل هذا الحبيب ..
فيترك اثراً بالغً في النفس تجعلنا نتنفس بأختناق ،، ولا تستطيع تحديد ما أنت فيه الآن وكأنك تموت ببرود ..
في كثير من الآحيان يغلبنا الوجع فنستسلم له وكأنك لا تشعر بأي شئ غير دقات قلبك التي تقول لك أنا لا أريد الأستسلام ولا أريد ان اتوقف فيزداد الوجع ..
فتحاول أن توصف ما أنت فيه أو ما تشعر به ولكننا نختصر كل الكلام بكلمه واحده وهي موجوع !
مهما حاولت أن تٌجبر هذا القلب الموجوع سيظل مهشم ؛؛ فتتمني أن يصبح ما تشعر به مجرد حلم فقط حلم تريد أن تستيقظ منه علي أمل أن السعاده في إنتظارك . وكأنك تبحث الأمل الذي فقدته ولم يعد لديك شئ غير الوجع .
أما عن الوجع في وجهة نظري ،،
أن تظل علي وجه الحياه بلا شعور فقط تبتسم في وجوه العابرين وتزدات مساحة الصمت وفي القلب حنين وأمل ومقاومه رغم كل التحديات تظل متمسك بالامل . ولكن !! هل سيظل من تقاوم لأجله ينتظرك ؟؟
وأخيراً يظل الوجع بسيطً عندما تجد من يهتم بك .