الفريضه الغائبه….كلمات الشاعر عمر عبدالعزيز زهيري
الفريضه الغائبه
بحبك لدرجة سجود المشاعر
وعمري ماحس بأي أنكسار
ولو كنت شاعر
بتصغر حروفي أمام نطق أسمك
ياخدني حنيني ويحضن في رسمك
وبيدوب كياني في حالة أنصهار
ادور وأفتش في كل الخريطة
لغاية ما ألاقي القبلة في صاري لمركب عجوز
يادوبك بيطفو علي سطح نيلك
والاقي الأمامه
لكل اللي حبك
وكل اللي دمه مخلوط بطميك
ما يفرق مصدق ولا فارقة كافر
إذا كان ببدلة أو توب وعافر
إذا اسمه مينا … ليلي أو أحمد …أو اسمه جاسر
وشرطي الأساسي
إنه يحبك ومايكونش تاجر
ويحلف بأنه متبت في حقك مجدر في أرضك
ماهو أنتي القضية .. وأنتي التساؤل ..وأنتي الأجابة
وغيرك مساخر
واقوم للطهارة
في حضرة جلالتك
لا باحتاج لمية ولا احتاج تيمم
انا اكفر بديني وآمن بدينك
أوطي جبيني يلمس في طينك
وبأسمك أكبر وأقيم الصلاة
بيطول صيامي ليالي وسنين لغاية ما يوم
بيظهر هلالك يبشر بعيد
وتلمع عيونك
بضحكة وليد … وقلبه المكشر
بعهد اصله واخده وقبل الميلاد
بأنه لا يمكن يقدر يسامحك
علي غش قمحك
علي لسعة تحرق لسانه في لمسة شفايفه لضرعك
وتوشي عيونك بأنه مصمم
يخوض السباق
وإذا كان حيكسب أو حتي يخسر
في جري الطريق السريع للحياة
فريضة وأمانة حيرسم بدمه خطوط للاشارة
تأمن وتضمن عبور المشاه