وأوضحت التحقيقات، أن موكا حجازى أقرت بارتكابها ما نسب إليها من نشر مقاطع فيديو مخلة وخادشة للحياء، حيث واجهت النيابة المتهمة بمقاطع الفيديو المقدمة من مباحث الآداب واعترفت أنها هى من ظهرت بتلك المقاطع.
واعترفت موكا حجازى، بأنها قامت منذ عدة أشهر بإنشاء عددا من الحسابات على تطبيقات فيس بوك وانستجرام وتيك توك، كما أنشأت قناة على يوتيوب لتصوير مقاطع فيديو ونشرها عبر تلك التطبيقات بعد عرض أحد أصدقائها الفكرة عليها بهدف تحقيق الربح والثراء السريع، كما كشفت المتهمة هوية صديقها صاحب الفكرة ومصور الفيديوهات فأمرت النيابة بضبطه وإحضاره.
وأثبتت التحقيقات، أن مصور مقاطع الفيديو كان يشارك موكا حجازى فى الأرباح التى يتحصلان عليها من المشاهدات التى تحققها تلك المقاطع، كما اعترفت المتهمة أيضا بممارستها الأعمال المنافية للآداب حيث كانت تتردد على منازل عدد من أصدقائها لممارسة الرذيلة معهم أحيانا بمقابل مادى وأحيانا بدون مقابل “بالحب” على حد قولها.
ووجهت النيابة للمتهمة بث مقاطع فيديو خادشة للحياء وممارسة الدعارة والتحريض على الفسق والفجور وقررت إيداعها إحدى دور الرعاية لحداثة سنها حيث تبلغ من العمر 16 عاما.
وكانت أدلت فتاة “تيك توك” موكا حجازى باعترافات تفصيلية عقب القبض عليها عن طريق الأجهزة الأمنية، عن رغبتها فى الثراء السريع من وراء مقاطع الفيديوهات الخادشة للحياء التى بثتها عبر العديد من التطبيقات منها “تيك توك وإنستجرام ويويتوب”، وأنها حققت مكاسب مالية من وراء هذه الفيديوهات.
وقالت موكا حجازى، فى الاستجواب عن طريق الأجهزة الأمنية: “أنشأت حسابا إلكترونيا عبر التطبيقات، وبدأت البث لمقاطع الفيديوهات الخادشة للحياء عبر تطبيقات “تيك توك وانستجرام”، وموقع “يوتيوب”، وكنت عايزه شهرة وفلوس من وراء الفيديوهات دي.، وقالت: أحد الأشخاص قام بمساعدتى فى تصوير المقاطع وبثها بهدف تحقيق شهرة، وتحقيق نسب مشاهدة، وبث إعلانات لبعض المحال تتحصل من خلالها على أرباح مالية”.
كانت الأجهزة الأمنية ألقت القبض على فتاة “تيك توك” لقيامها بإنشاء حساب إلكترونى، وبثها- خلاله – مقاطع فيديو خادشة للحياء عبر تطبيقات تيك توك وانستجرام ويوتيوب”.
