حوادث
فضائح أخلاقية تلاحق مسئولين حاليين.. اقتحام غرفة الممرضات واغتصاب سيدة
آية عودة
وقع مسئولون حاليون في مستنقع الجرائم الأخلاقية، بعد اتهامهم وتقديم شكاوى ضدهم في فضائح أخلاقية، بالتحرش والاعتداء على السيدات، بغض النظر عن مدى صحة تلك البلاغات أو كونها مجرد ادعاءات مغرضة، لكن تلك الاتهامات نجحت بالفعل في النيل من شخصية وسمعة المتهم.
محافظ سوهاج
في واقعة غريبة من نوعها، تقدمت 30 ممرضة بمستشفى جرجا العام بسوهاج بشكوى إلى الدكتورة كوثر محمود نقيب التمريض، ضد الدكتور أيمن عبد المنعم، محافظ سوهاج على خلفية اقتحام المحافظ الغرف الخاصة بسكن التمريض وقت الراحة يوم الجمعة 7 يوليو الجارى.
وقالت الممرضات في شكواهن إلى نقيب التمريض إنهن فوجئن يوم الجمعة 7 يوليو الجارى بقيام بعض الأشخاص وعلى رأسهم محافظ سوهاج باقتحام الغرف الخاصة بهن وقت الراحة، حيث قام الدكتور أيمن عبد المنعم، محافظ سوهاج بدفع الباب بقدمه دون أي اعتبارات ما جعلنا عرضة للمشاهدة من جانب الجميع.
وأضافت الممرضات أن هذا التصرف خدش حياءنا وعرضنا للسخرية والتهكم من جانب العديد من الموجودين بالمستشفى، مؤكدات «في بنت غطت شعرها بالمخدة وجسمها كان باين»، مشيرين إلى أنه تصرف لا يليق من المحافظ ورجاله فكان أولى به الحفاظ علينا واستدعاؤنا جميعا بمقر عملنا بدل اقتحام غرف السكن الخاصة.
نفى محافظ سوهاج، اقتحامه الغرف الخاصة بسكن التمريض وقت الراحة، موضحًا أنه اصطحب مدير المستشفى معه في تلك الجولة وكان المستشفى خاليا من المرضى والأطباء على حد سواء.
أضاف عبد المنعم، أنه كان هناك 3 ممرضات فقط في الاستقبال ولم يذكر أحد أن هناك سكنا خاصا بالممرضات، مؤكدًا أنه يقدر مهنة التمريض ويعي تمامًا كونه طبيبا مدى أهمية تلك المهنة ودورهن في مساعدة الأطباء.
رئيس مركز أبو تشت
وتقدمت موظفة بالوحدة المحلية لمركز أبوتشت بقنا، في يناير الماضي، ببلاغ إلى النيابة العامة، تتهم خلاله رئيس المدينة بالتحرش بها، ومحاولة اغتصابها.
وقال بسام عزام، رئيس مركز أبوتشت، إنه يواجه حربا قذرة بمحل عمله، وأن تلك الموظفة “مزقوقة” عليه، مضيفا “الموظفة دي كانت على علاقة مع شاب، وأول ما تم نقلهما، قالها اطلعي على النيابة العامة، وقولي اتحرش بيَّ”، مؤكدا “لغاية دلوقتي، معرفتش تثبت عليا حاجة”.
وفي عام 2015، أثيرت أزمة للمهندس بسام عزام، عندما كان يتولي منصب رئيس الوحدة المحلية لمدينة زفتى بالغربية، حول وجود تسجيلات لمكالمات جنسية له، تم بثها عبر الإنترنت، وأصدر اللواء عادل لبيب، وزير التنمية المحلية آنذاك، قرارا بنقله كرئيس لمدينة دشنا ثم أبوتشت.