ضبطت مباحث الأموال العامة، إحدى السيدات لقيامها بالنصب والاحتيال، عن طريق زعمها امتلاك آلاف الدولارات المغطاة بمادة سوداء ترغب فى ترويجها داخل البلاد.
وكانت مباحث الأموال العامة، قد تلقت بلاغًا من المواطن وائل م. ع، مقيم بمحافظة أسيوط، بتعرفه على سيدة تدعى نادية – والتى زعمت له ملكيتها مبلغ (150) ألف دولار أمريكى مغطاة بمادة سوداء، تم إدخالها للبلاد بطريقة غير شرعية وطلبت منه ترويجها، على أنها دولارات أمريكية صحيحة مقابل حصوله على عمولة مالية.
وأسفرت جهود إدارة مكافحة جرائم التزييف والتزوير عن قيام المدعوة نادية ف. ع باستغلال طبيعة عملها كسمسارة لتأجير الشقق المفروشة وتردد العديد من المغتربين عليها لاستئجار شقق، حيث زعمت أن لديها آلاف الدولارات الأمريكية تم إدخالها للبلاد بطريقة غير شرعية بعد تغطيتها بمادة سوداء لإخفاء ماهيتها وترغب فى ترويجها بالبلاد بعد إزالة المادة السوداء التى عليها والتى تحتاج إلى بعض المواد الكيميائية غالية الثمن، ثم تقوم بالاستيلاء على مبالغ مالية من ضحاياها بعد إعطائهم كميات من تلك الأوراق السوداء لترويجها بمعرفتهم، عقب إقناعهم أنها دولارات أمريكية صحيحة مغطاة بمادة سوداء.
وعقب تقنين الإجراءات وإعداد الأكمنة، تم ضبطها حال تقابلها مع المُبلغ وبحوزتها (5 ورقات سوداء مقصوصة فى حجم الورقة فئة 100 دولار أمريكى، هاتفان محمولان، 3 شرائح هواتف محمولة تستخدمها فى الاتصال بضحاياها).
وبفحص الهاتفين بحوزتها، تبين أنهما محملان بمقاطع فيديو لخزائن حديدية بداخلها كمية كبيرة من الأوراق السوداء المقصوصة فى حجم الورقة المالية فئة 100 دولار الأمريكى وعمليات تحويلها إلى دولارات صحيحة بواسطة مواد كيميائية.
كما اشتمل الهاتفان على مقاطع فيديو لعملية تنقيب وهمية بمقبرة أثرية والعثور على تماثيل فرعونية أثرية باستخدام سائل الزئبق الأحمر تستخدمها المتهمة فى الاحتيال على ضحاياها، علاوة على محادثات على أحد برامج التواصل الاجتماعى بينها وبين بعض ضحاياها.
وبعد التأكد من نشاطها الإجرامى عقب مواجهتها أقرت به، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
