وأعلن “واتساب” منع مستخدميه من استخدام حساباتهم عند رفض شروطه الجديدة، وذلك بداية من 8 فبراير 2021.
ويظهر التطبيق للمُستخدم رسالة لطلب تحديث سياسة الخصوصية المتعلقة بالتطبيق، والتى تسمح لـ “واتساب” بالاستعانة ببيانات المستخدم، ومشاركتها مع شركة “فيسبوك” – الشركة الأم – بهدف الإعلانات، وهو ما يعنى أن يقوم التطبيق بمنح بيانات مستخدميه لشركات التسويق الإلكترونى.
ويؤكد شريف إسكندر، خبير تكنولوجيا المعلومات، فى مداخلة هاتفية لبرنامج “مساء dmc” أنه لم يحدث أى تغييرات فى بيانات “واتساب” حتى الآن، لكن هناك سياسة جديدة تسمح للتطبيق بمنح بيانات المستخدم لـ”فيسبوك”.
وأشار إلى تمكن “فيسبوك” بعد موافقة المستخدم على شروط وسياسة “واتساب” الجديدة من مشاركة بياناته مع مزودى الخدمات أو المتاجر الإلكترونية، مضيفًا: “ما يثير القلق أن استخدام تلك البيانات غير مُقيد بشروط الخصوصية لدى المتاجر، ومن الممكن أن يمنح “فيسبوك” البيانات لشركة تسويق إلكترونى تفتقر سياسة الخصوصية أى تصبح بيانات المستخدم خاضعة لشركة ليس بها سياسة خصوصية أساسًا”.
أضاف، أن التطبيقات الأخرى ليست أكثر أمانًا، قائلًا: “نسبة التأمين داخل واتساب جيدة للغاية، لكن يوجد طرف آخر لديه 50% من البيانات الأخرى وهو “فيسبوك” ويقوم باستكمالها لتصبح 100% من خلال بيانات واتساب”.
واختتم خبير تكنولوجيا المعلومات بأن الهدف من وراء ذلك التحديث هو اقتصادى بالمقام الأول، للاهتمام بإرسال الإعلانات التى ينشغل بها المستخدم وفق بياناته.
