بقلم الاعلامية والكاتبة حنان إبراهيم نائب اول رئيس التحرير
نعم في كل بلاد العالم هناك حوادث و كوارث نتيجة للإهمال او قضاء و قدر و يتم الاهتمام بالضحايا اولا و اخيرا و يتم محاسبة المسؤول و تعويض الضحايا و المصابين و بالنسبة لمن توفاهم الله يتم تعويض ذويهم و التعويضات تكون مبالغ ضخمة بالاضافة للعناية و العلاج السريع و الجيد هذا لان الانسان له قيمة و ليس مجرد ارقام اتمني ان يحاسب كل مسؤول عن حادثة تزهق فيها الأرواح او يكون فيها مصابين حتى و لو كان شخص واحد و تعلن نتيجة التحقيقات في هذه الحوادث و يتم تعويض المصابين بشكل مناسب و تقديم العلاج و العناية الجيدة السريعة دون استهانة اتمني ان لا تكون هذه الحوادث مجرد خبر في الجرائد تحت عنوان عاجل !
و التى غالبا يتبعها اخبار على كافة المواقع و الجرائد بعناوين مثل : تابع الوزير الفلاني او العلاني الموقف و أعطى التوجيهات بالتحقيق الي اخره من العناوين و الاخبار المستفزة التي كتبت لمجاملة المسؤول و التقرب منه مع عدم التركيز على الحالات المتضررة و وصف معاناتهم او ما شابه و الاكتفاء بذكرهم في ارقام !
مجرد ارقام ليصبح الخبر العاجل مقدمة لوضع غير عادل و وضع اسم الوزير بالخط العريض في الخبر التالي !
و كأننا نكرم المسؤول بدلا من المطالبة بحسابه و عقابه او اقالته او استقالته !
اذا لا تتعجبوا ان تصبح حوادث الاهمال بشكل يومي و هذا ما لا يحدث في اي مكان فى العالم !
