أبرزت شبكة “CNN” تفوق الجيش المصرى واجتيازه كافة المعايير العالمية فى ترتيب أقوى الجيوش، وذلك بعد اقتناء أهم وأحدث الأسلحة المتطورة عالميا، حيث تقدم الجيش المصرى مركزًا فى تصنيف أقوى 10 جيوش بالعالم وجاء فى المركز الـ10، متفوقا على الجيش الإيطالى وفى تصنيف موقع “جلوبال فاير باور” الأمريكى لأقوى الجيوش عام 2017.
ترتيب الجيش المصرىويأتى تقدم الجيش المصرى بعدما تقدم الشهر الماضى أيضاً مركزا واحدا وأصبح فى المركز الـ11 عالميا، إلا أن التصنيف الجديد للموقع هذا الشهر دفع بترتيب الجيش المصرى لمرتبة أعلى، ولايزال الجيش المصرى يحتل المرتبة الأولى عربيا وأفريقيا.
ترتيب الجيش المصرى
وجاء ترتيب الجيوش حسب موقع “جلوبال فاير باور”على النحو التالى الجيش الأمريكى يليه الجيش الروسى، ثم الصينى والهندى والفرنسى والبريطانى واليابانى والألمانى والمصرى .
واحتل الجيش الإسرائيلى المركز الـ15 عالميا، وبذلك يتفوق الجيش المصرى على الإسرائيلى بـ5 مراكز كاملة على الإسرائيلى الذى يمتلك مقاتلات “إف – 35 ” الأكثر تطورا فى العالم .
الموقع يبرز حاملتى المروحيات المصريتين
وأبرز الموقع الأمريكى اقتناء الجيش المصرى لحاملتى المروحيات من نوع “ميسترال” الفرنسية والتى دخلت الخدمة فى يونيو عام 2016 لتحمل الأولى اسم الزعيم الراحل جمال عبد الناصر و الأخرى باسم الراحل محمد أنور السادات فى سبتمبر من نفس العام.
ومن جانبها أبرزت شبكة”سى إن إن” دخول مصر ضمن قائمة أقوى 10 جيوش بالعالم، مؤكدة أن ترتيب الدول اعتمد على 50 معيارا، لكى تحصل كل دولة على نقاطها المستحقة فى مقياس القوة العسكرية، وأن الترتيب التنازلى يراعى تواجد دول صغيرة ذات تكنولوجيا متطورة للتنافس مع دول كبيرة أقل تطورا.
وأوضح الموقع، أن الترتيب التنازلى لا يعتمد ببساطة على العدد الإجمالى للأسلحة المتاحة فى كل دولة على حد سواء، ولكنه يعتمد على مبدأ تنوع الأسلحة فى كل دولة، وذلك من أجل تحقيق توازن قوة السلاح فى النهاية، مشيرا إلى أن المخزونات النووية لم تؤخذ فى الحسبان، ولكن الأسلحة النووية المعترف بها ربحت نقاطا إضافية أثناء إعداد القائمة.
وأضاف الموقع، أن من العوامل التى أثرت فى ترتيب القائمة الموقع الجغرافى، والمرونة اللوجيستية، والموارد الطبيعية، والصناعة المحلية فى كل دولة، كما أن مقدار القوى العاملة له تأثير رئيسى بالترتيب، وخاصة فى الدول ذات التعداد السكانى الكبير.
وتابع الموقع بالقول إن نقص القوة البحرية للدول غير الساحلية لم يؤثر على تقييمها، بينما أثر ذلك على الدول التى تتمتع بحدود بحرية، مؤكدة أن القيادة السياسية أو العسكرية فى أى دولة من الدول لم يكن لها أى تأثير على القرار النهائى أثناء إعداد القائمة.
