الحوامل قصيرات القامة أكثر عرضة للمضاعفات أثناء الحمل
لاشك أن فترة الحمل في حياة النساء تعد من أمتع وأصعب المراحل، إذ تتعرض المرأة لتغيرات كثيرة استعدادًا للأمومة،إلا أن ارتباط بعض هذه التحولات بصفات جينية مثل قصر قامة الأم، ربما يزيد من المضاعفات التي قد تتعرض لها أثناء فترة الحمل، وفقًا لما رصده موقع “بولد سكاي”، ومن هذه المضاعفات:
– قصر القامة يؤثر على عمق المهبل
وُجد أن المرأة التي يقل طولها عن 5 أقدام يكون عمق مهبلها قصيراً أيضاً، مما قد يزيد من صعوبة الولادة الطبيعية عند بعض النساء القصيرات.
– الولادة المبكرة
تعد واحدة من أهم وأكثر المضاعفات شيوعًا، وبحسب الدراسة فإن طول الأم قد يؤثر على مدة الحمل، وحدوث الولادة قبل الأسبوع 37 من الحمل، مما يعرض المولود لمشاكل في التنفس والهضم.
– كبر حجم رأس الجنين على حوض الأم
يزيد من صعوبة الولادة الطبيعية (المهبلية) لدي قصيرات القوام نظرا لقصر حوضهن مقارنة بالآخريات.
– ناسور الولادة
هو شق بين المهبل والمسالك البولية أو المستقيم لإحداث ممر في الجلد في حالة صعوبة مرور رأس الطفل من قناة الولادة، وتزيد إمكانية حدوثه في حالة ولادة الحوامل قصيرات القامة مما قد يعرضهن لتلف الأنسجة.
– قلة وزن وطول المولود
يتسبب قصر طول الرحم والحوض في عدم حصول الجنين على مساحة كافية للنمو، مما يؤثر على وزن وطول الجنين.
– اضطراب الجنين
قد تتسبب طول فترة الحمل في عدم ارتياح الجنين داخل الرحم، وتُعثر حصوله على الكمية المطلوبة من الأكسجين للبقاء على قيد الحياة، وهذه المضاعفة نادرة الحدوث.
– النزيف الشديد
إن مقدار الدفع الذي تحتاجه النساء القصيرات أثناء الولادة الطبيعية قد يتسبب في تلف الأنسجة في المهبل أو النزيف الشديد.
– شق العجان
يتمثل في قطع مساحة صغيرة بين المهبل وفتحة الشرج للمساعدة في سحب رأس الطفل، ويزيد عمق هذا الشق مع النساء القصيرات، ويستغرق وقتا أطول للشفاء.