أكد المستشار لاشين إبراهيم، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، الانتهاء من كل الاستعدادات لإجراء الانتخابات الرئاسية، أيام ٢٦ و٢٧ و٢٨ مارس الجارى.
وقال رئيس الهيئة، فى تصريحات، أمس الثلاثاء، إن ١٧ ألف قاضٍ يشرفون على إجراء الانتخابات، وتم إخطارهم وتوزيعهم على اللجان العامة والفرعية بالمحافظات، ويساعدهم ٩٥ ألف موظف داخل اللجان.
وأضاف «إبراهيم» أن الهيئة وضعت مجموعة من الضمانات القانونية والدستورية لإجراء انتخابات رئاسية نزيهة تليق باسم مصر، والتى يتابعها عدد من المنظمات الدولية والمحلية ووسائل الإعلام بجميع أنواعها، مشيرًا إلى أن الضمانة الحقيقية، المشاركة بكثافة أمام صناديق الاقتراع، مؤكدًا أن قرارات الهيئة غير محصنة، ويجوز الطعن عليها أمام الإدارية العليا.
وطالب المصريين بالمشاركة فى الانتخابات، خاصة الشباب وطلاب الجامعة باعتبارهم الكتلة التصويتية الكبرى والأمل فى بناء مستقبل الوطن، مؤكدًا أن الكلمة الآن للناخب داخل الصندوق وليس لأحد غيره.
وحول الانتخابات الرئاسية بالخارج، أكد المستشار لاشين أن خروج المصريين فى الخارج للإدلاء بأصواتهم أبهر العالم أجمع، مشيرًا إلى أن العملية الانتخابية تمت بصورة منتظمة وبشكل حضارى يليق باسم مصر.
بدوره، أكد المستشار محمود الشريف، المتحدث الرسمى باسم الهيئة، أن الهيئة تعمل حاليًا على حصر المصريين، الذين صوّتوا فى لجان الخارج، ليتم استبعادهم من قاعدة بيانات الناخبين، الذين لهم حق التصويت فى الانتخابات الداخلية.
وأشار «الشريف» إلى أن الهيئة تعمل على حصر الطلبات والاستفسارات الواردة من المصريين فى الخارج الذين لم يتمكنوا من التصويت لعدم إدراجهم بقاعدة بيانات الناخبين، رغم توافر شروط ممارسة حق الانتخاب، لمعرفة أسباب عدم إدراجهم، وتداركها ليتمكنوا من التصويت والمشاركة فى الانتخابات المقبلة.
وأشار المتحدث باسم الهيئة إلى أن الهيئة تعكف على مراجعة كل الأدوات المستخدمة فى عملية التصويت مثل «الحبر الفسفورى، وصناديق الانتخابات، والأختام، وأوراق الاقتراع، وسجلات الناخبين، وبطاقات تعريف الناخبين، وأقفال صناديق اقتراع»، وذلك من خلال لجنة برئاسة المستشار علاء فؤاد، مدير الجهاز التنفيذى للهيئة.
