متابعات

‏اجتماع وزارى للدول الأربع فى القاهرة لبحث أزمة قطر

تستضيف القاهرة، الأربعاء، اجتماع يضم وزراء خارجية السعودية والإمارات والبحرين ومصر لبحث ملف الأزمة القطرية.

ويتناول الاجتماع بحث الرد القطرى على المطالب العربية بعد إعطاء الدوحة مهلة إضافية لثمان وأربعين ساعة للاستجابة لتلك المطالب.

وقد سلمت الكويت السعودية رد قطر على المطالب الثلاثة عشر التى تقدمت بها السعودية والإمارات ومصر والبحرين.

وتهدف تلك المطالب إلى تحقيق معادلة مطلوبة منذ سنوات وهى توقف الدوحة عن تمويل الإرهاب والجماعات الإرهابية، ووقف العمليات التى تنال من استقرار الأشقاء.

وأعرب وزير الخارجية السعودى عادل الجبير عن أمله فى أن يكون رد قطر على مطالب الدول المقاطعة إيجابيا.

وأشار الجبير إلى أن غالبية المطالب مذكورة فى اتفاق 2014، مشيرًا إلى أنه تمت الموافقة على تمديد المهلة الممنوحة لقطر بناء على طلب من الوسيط الكويتى.

وكان وزير الخارجية الإماراتى الشيخ عبدالله بن زايد قد أعلن أن الخطوات المقبلة تجاه الدوحة ستتم بعد دراسة الرد القطرى، مضيفا أن أى خطوات ستكون فى إطار القانون الدولى.

ودعا وزير الخارجية الإماراتى الشيخ عبدالله بن زايد قطر إلى الكف عن تقديم الدعم للجماعات الإرهابية.

من جانبه اعتبر وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتى أنور قرقاش أن الأزمة مع قطر كشفت بوضوح مواقف الدوحة.

وقال قرقاش فى تغريدة له على موقع “تويتر”، إنه لا يمكن أن تدعم قطر موقع دول الخليج وهى تتآمر على السعودية، أو تساند العرب ثم تكيد بمصر، أو تبحث عن موقع عالمى وهى تدعم الإرهاب.

وخلال الأيام الماضية لم تهدأ المنابر الدبلوماسية من الانشغال بالأزمة مع قطر، فمن واشنطن إلى بون ومن باريس فموسكو، طالبت التصريحات جميعها بضرورة التوصل إلى حل، وبحتمية رفع الغطاء عن دعم وتمويل الإرهاب.

إلا أن الأزمة بكل أبعادها تظل محلية ولا تتحمل حلا مقنعا من خارج المظلة الخليجية، ويبدو موعد القاهرة اليوم بين رؤساء دبلوماسيات الدول الأربع حاسما وكفيلا لوحده برسم ملامح المرحلة المقبلة.

لكن الدوحة تملك دوما على ما يبدو قراءتها الخاصة، وهى قراءة حولت القضية إلى تحد عسكرى وتناست البعد الأمنى وحتى السياسى للأزمة.

فاللجوء إلى الأجنبى ونشر قواته على الأرض القطرية يعنى شيئا واحدا فقط، إشعار الآخرين بأن قطر تحت التهديد وهو أمر يجمع القريب والبعيد على أنه بعيد عن الصحة.

ويبدو أن عسكرة القضية وتوصيف عناصرها بات نهجا يحتم على الجميع النظر بعين الريبة للوجود التركى على الأراضى القطرية والغزل الأمنى والسياسى المتصاعد مع طهران، والتمسك برموز الإرهاب بتوفير الملاذ لهم.

بوابة الشباب نيوز

جاء إطلاق بوابة الشباب نيوز على الانترنت ليكون وسيلة لمعرفة الاخبار اول باول، ويمثل إضافة قوية في الفضاء الالكتروني، وجاءت انطلاقة الموقع من مصر من قلب الاحداث ليهتم بالثورات العربية والمشاكل السياسية ويغطى الفعاليات الاقتصادية والرياضية ويواكب علوم التكنولوجيا ويغطي اخبار المرآة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى