متابعات

“وزارة الصحه” تدعو مدمنى أدوية “ليرولين وليريكا” للعلاج بعد إدراجهما فى “الجدول”

دعت وزارة الصحة والسكان، ممثلة فى الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، جميع مدمنى أدوية «الليرولين، ليريكا»، للجوء إلى مستشفياتها المنتشرة فى عدد من محافظات الجمهورية، بعد وضعها على «جدول المخدرات»، بدلاً من البحث عن أدوية أخرى، متعهدة بالحفاظ على سرية وخصوصية بيانات هؤلاء المواطنين، حيث سيتم معاملتهم باعتبارهم «مرضى»، وليسوا «مجرمين»، كما قد يظنون.

ومن المقرر أن يتم تفعيل قرار وزيرة الصحة والسكان، بشأن إضافة جميع الأدوية ذات المادة الفعَّالة «بريجابلين»، ومن أبرزها الـ«ليرولين» و«ليريكا» خلال أيام، عقب نشر «الوقائع المصرية»، ملحق الجريدة الرسمية، للقرار، إذ إن تنفيذه مرهون باليوم التالى لتاريخ نشره.

“منن”: الخطة تمنع “الاشتياق” لـ”المخدرات”

وتتيح مستشفيات «الصحة النفسية»، التى تُقدم خدمات «علاج الإدمان»، برامج علاجية لتلك الأدوية أو أى مستحضرات أخرى سواء معتمدة فى مادتها الفعَّالة على «بريجابلين» أو غيرها من المواد التى يدمنها البعض، كما توضح الدكتورة منن عبدالمقصود، رئيس الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان بوزارة الصحة، مشيرة إلى أن كل فرد يلجأ للمستشفيات فهو مريض، ويتم عمل «خطة علاجية» له حتى تمام تماثله للشفاء.

ويجرى العلاج على عدة مراحل، أولها علاج «أعراض الانسحاب»، وفيها يتناول «المريض»، أدوية معينة تُقلل من تأثير أعراض انسحاب المادة الإدمانية من جسده، كما يتم التعامل مع أى أعراض جسدية قد تصاحبها مثل «التوتر»، حسب تصريحات «منن»، لـ«الوطن»، لافتة إلى أن الخطوة التى تعقب انسحاب «المادة الإدمانية» من الجسد هو «التأهيل النفسى»، حتى لا يوجد للمواطن «أى اشتياق» للمادة الإدمانية التى كان يتعاطاها أو أى مواد إدمانية أخرى.

وتضم قائمة مستشفيات «الأمانة» قرابة 18 مستشفى ومركز علاج متخصصة فى خدمات «الصحة النفسية والإدمان»، وهى مستشفيات «العباسية، الخانكة، حلوان، مصر الجديدة، المعمورة، بورسعيد، أسيوط، بنها، العزازى فى محافظة الشرقية، شبين الكوم، طنطا، بنى سويف، المنيا، سوهاج، أسوان، شبرا قاص فى الغربية، وعباس حلمى بالإسكندرية، ودميرة بالدقهلية».

“رغدة”: المريض لا يحتاج إلى “الحجز”.. وتكلفة الكشف والعلاج 5 جنيهات

وتتيح الأنظمة العلاجية التى تتبعها «الوزارة»، إمكانية حجز المريض لتلقى علاجه داخل المستشفيات التابعة للأمانة، أو متابعة حالته فى العيادات الخارجية بها دون الحاجة لحجزه، لو كان هناك ما يعوق ذلك، كما تقول الدكتورة رغدة الجميل، مدير الإدارة العامة لعلاج الإدمان بـ«الوزارة»، لـ«الوطن»، موضحة أن تكلفة «الكشف وصرف العلاج» هى 5 جنيهات فقط، وحال الحاجة للحجز، فإن أغلب الحالات يتكفل بعلاجها صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، التابع لوزارة التضامن، والباقى يكون على تكلفة المريض الخاصة، حيث يدفع 600 جنيه شهرياً مقابل الإقامة والمتابعة الطبية وصرف الأدوية اللازمة له، والتغذية العلاجية الخاصة بالمريض.

ولفتت إلى أن المريض حال تردده على العيادات الخارجية، يدفع فى كل مرة تكلفة الكشف والعلاج، البالغة 5 جنيهات، وذلك حتى يأخذ الدواء الخاص به، وهو سعر رمزى جداً، على حد قولها.

وحسب قرار وزيرة الصحة بإضافة أدوية «البريجابلين» على الجدول الأول ضمن أدوية القرار الوزارى رقم 172 لسنة 2011 بشأن إعادة تنظيم تداول الأدوية المؤثرة على الحالة النفسية، فإن أدوية «ليروين» و«ليريكا»، ستُصرف للمرضى بموجب تذكرة طبية مستقلة من طبيب، على أن تكون مختومة بالخاتم الخاص به، ويسحب الصيدلى «التذكرة الطبية»، ويحتفظ بها لحين فحصها واعتمادها بواسطة إدارة التفتيش الصيدلى التابع لها، على أن تُحدد الكمية المدونة فى الوصفة الطبية بـ«الروشتة» بحد أقصى علاج لمدة شهر.

وبموجب القرار، ستكون الشركة المصرية لتجارة الأدوية، إحدى شركات توزيع الأدوية المملوكة للدولة، هى الموزع الوحيد لـ«أدوية البريجابلين»، مع إمكانية إبرام الشركات المنتجة أو المستوردة لتلك الأدوية لتعاقدات بشكل مباشر مع الجهات الحكومية فقط.

إلى ذلك، تؤكد مدير علاج الإدمان، أن الإدارة ستنسق مع الإدارة المركزية للشئون الصيدلية بالوزارة، عقب انتهاء إجازة عيد الأضحى، لإعداد تقرير بشأن 3 أنواع من الجواهر التخليقية، والتى تدخل فى تكوين عدد من المستحضرات، والمركبات، والأدوية، لإدراجها على أدوية الجدول فى المرحلة المقبلة.

وتوضح «الجميل» أن الجواهر التخليقية أشبه بـ«المواد الأساسية» أو التركيبات التى تدخل فى تركيبة كيميائية معينة، والتى تُستخدم فى إنتاج أدوية أو من الممكن أن يُخلق عليها أنواع كثيرة من المخدرات، ومن ثم أصبحت الدولة تُضيف الأدوية ذات المادة الفعَّالة أو «الجواهر التخليقية»، إلى «الجدول»، حتى تقطع الطريق على أى استخدامات غير سليمة أو صحيحة لتلك المواد، بما يؤدى لانتشار ظاهرة تداول وتناول المواد المخدرة شديدة الخطورة على المواطنين.

بوابة الشباب نيوز

جاء إطلاق بوابة الشباب نيوز على الانترنت ليكون وسيلة لمعرفة الاخبار اول باول، ويمثل إضافة قوية في الفضاء الالكتروني، وجاءت انطلاقة الموقع من مصر من قلب الاحداث ليهتم بالثورات العربية والمشاكل السياسية ويغطى الفعاليات الاقتصادية والرياضية ويواكب علوم التكنولوجيا ويغطي اخبار المرآة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى