متابعات

مفاجات فى موت الطفل ياسين

كتبت هبه فتحى

عند غروب شمس يوم الاحد ٢٥ / ٨
هذا اليوم الذى لن ينساه اهالى الطالبيه ولا الجيزه جميعا،
خرجت ام من نادى الطالبيه الرياضى بعد انتهاء طفليها من ممارسة رياضة كرة القدم، والسعاده ترتسم على وجهها وتمسك ولديها الابطال بيديها، فرحه بفوزهم، وانهم هيكونوا يوم من الايام لاعيبه كره كبار
وفى لحظه واحده، استيقظت ام ياسين من حلمها، ان ياسين وقع منها ،وقع منها جوه بلاعه، نادت الام ياسين باعلى صوتها عليه كانت سمعه صدى صوت لكن مفيش رد استغاثت، تجمع الماره واتصلوا بالنجده والصرف الصحي عارفين ياسين خرج امتى بعد ثلاث ساعات،

وقد اكد احد شهود العيان ان تلك البلاعه هى البلاعه الرئيسيه التى يلقى فيها جميع المخلفات،
وكانت مغطاه بكرتونه، طب فين الغطا، مش موجود
كما اكد شاهد اخر ان اضاءه الشارع كله كانت قاطعه رغم الاناره الكثيرة والكبيره داخل النادى والموجه للملاعب، ايه يا حى بتوفر للنادى وقاطع النور فالشارع، والغريب كمان انهم كانوا عايزين مسؤلين الصرف يحطوا غطا، اى كلام للخروج من المسؤليه والتهرب منها لولا تدخل الاهالى، وظهور يد ياسين مرفوعه، واستخراج جثمانه بهذا المنظر، مستنجدا ياالله
اى مسؤل يستطيع أن يرى ابنه على هذا الشكل، والجدير بالذكر ان ياسين خرج من بلاعة صرف اخرى ممتده للاولى

وحتى الان اهالى ياسين وجثمانه داخل النيابه دون وجود اى من نواب الطالبيه او احدى المسؤلين
وكل هم اهل ياسين الآن دفن جثمان هذا الصغير الذى فراق الدنيا بسبب اهمال احدهم نداء الى سيادة الرئيس اضرب بيد من حديد ياريس داخل مؤسسات الدوله موظفين الكسل والاهمال والرشاوى عطلوا وقتلوا احلام ناس كتير وشباب اكتر
واخيرا احلام ياسين وام ياسين ودمرت عيله باكملها

بوابة الشباب نيوز

جاء إطلاق بوابة الشباب نيوز على الانترنت ليكون وسيلة لمعرفة الاخبار اول باول، ويمثل إضافة قوية في الفضاء الالكتروني، وجاءت انطلاقة الموقع من مصر من قلب الاحداث ليهتم بالثورات العربية والمشاكل السياسية ويغطى الفعاليات الاقتصادية والرياضية ويواكب علوم التكنولوجيا ويغطي اخبار المرآة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى